يتم استهلاك ما يقارب ال100 ألف طن متري من الكافيين سنوياً حول العالم، موزعة على الكثير من المشروبات الحاوية على هذه المادة المنبهة كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة. ولكن ما هي مدى معرفتك بالنتائج المترتبة على استهلاكك للكافيين؟
يسبب استهالك الكافيين صباحاً بعض الجفاف للجسم مما قد يكون سبباً للإصابة بالإسهال. هذه النتائج يمكن الاستدلال عليها ببساطة، لكن هل تعلم ما الذي ممكن الممكن أن يفعله الكافيين بعقلك؟
كما هو معروف، فإن الكافيين يعتبر منبهاً للجهاز العصبي المركزي، كونه يمنع أحد الجزيئات المحفزة على النوم (الأدينوزين) من العمل. يقوم الجسم بكسر جزيئات الATP (الأدينوزين ثلاثي الفسفات) بهدف تحرير الطاقة، وينتج عن هذه العملية إطلاق مادة الأدينوزين التي تسبب الشعور بالنعاس ومن ثم النوم، وبالتالي فإنه كلما زادت كمية جزيئات الATP التي يستهلكها الجسم كلما زادت كمية النعاس التي ستشعر بها على مدار اليوم.
يقوم تلكافيين بشكل أساسي بمنع إطلاق مادة الأدينوزين وبالتالي عدم الحصول على دفعة من النعاس عند تكسّر أحد جزيئات الATP. بالإصافة إلى أن مادة الكافيين تساعد على تدفق الدوبامين مما يشكل فوائد كثيرة على المدى البعيد ضد مرض الزهايمر وباركنسون وبعض أشكال السؤطان الأخرى. هناك أيضاً بعض الدلائل التي تشير إلى أن الكافيين يساعد في حرق الدهون مما يمكن أن يزيد من كفاءة الإنتاج الرياضي، وهذا هو السبب في كونه أحد المواد التي كانت تستخدم سابقاً في تاريخ الرياضة.
اضافة تعليق