جميعنا سمعنا بالسيجارة الالكترونية، ويعتقد الكثير منا أن هذا الاختراع هو الحل الأمثل للتوقف عن التدخين والابتعاد عن مضاره. لكن للسيجارة الالكترونية أضرار عديدة ومختلفة لن تخطر على بالك، حتى أنها قد لا تساعدك على التخلص من عادة التدخين السيئة، لا تصدقنا؟ تابع معنا هذا المقال واحكم بنفسك.
هل تساعد السيجارة الالكترونية على الإقلاع عن التدخين؟ قبل أن تجيب بشكل بديهي عن هذا السؤال نود أن نعلمك بأنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دراسة فعلية تؤكد دور السيجارة الالكترونية في عملية الإقلاع عن التدخين على الرغم من وجود بعض الدراسات الثانوية التي قد تعتبر أن للسيجارة الالكترونية دور بسيط جداً في هذه العملية في حال اعتمد الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين على إرشادات وعادات إضافية خاصة بالإقلاع عن التدخين أما بدون هذه التعليمات والعادات فإن السيجارة الالكترونية وحدها لن تفعل أي شيء.
السيجارة الالكترونية تنشر التدخين بين المراهقين: حسب إحدى الإحصائيات التي نشرها موقع جامانيتوورك -Jamanetwork- في عام 2015م، تبين أن استعمال المراهقين للسجائر الالكترونية هو السبب الرئيسي لإقبالهم على السجائر الحقيقية، بمعنى آخر إن الأداة التي تُستعمل لتخفيف التدخين والإقلاع عنه سبب رئيسي في نشر التدخين أكثر، خاصةً أنه لا يوجد أي قانون يمنع استعمالها في المكاتب أو الأماكن المغلقة.
أضرار أخرى للسيجارة الالكترونية: على الرغم من عدم وجود أي ضرر صحي حقيقي للسيجارة الالكترونية حتى اليوم، إلا أنها تنشر التدخين عند المراهقين بشكل كبير، كما بينت بعض الدراسات أنه من الممكن للخلايا التي تعرضت لدخان السجائر الالكترونية أن تظهر نفس صفات التحول الجيني التي تظهر عند تعرض الخلايا لدخان السجائر الحقيقي، كما أن هنالك العديد من المواقع الطبية مثل موقع -WebMD- حذروا من أن رفع جهد بطارية السيجارة الالكترونية حتى 5 فولط قد يؤدي إلى انبعاث مواد كيميائية لاتزال تحت الدراسة كون العلماء يشكون بأنها مسببة للسرطان.
في النهاية، يعد انتشار هذه العادة بين الشبان والشابات نتيجة النكهات المتنوعة وحب المراهقين والمراهقات للتشبه بالبالغين وبالتأكيد يجب على الأهل نصح وإرشاد أولادهم كي لا يقعوا في فخ النيكوتين الذي لا يرحم أحد.
اضافة تعليق