ما هو الثؤلول الاخمصي – و ما هي طرق علاجه ؟
الثؤلول أو عين السمكة أو السنطة أو تالولة أو ثالول أو سالول أو مسمار القدم حسب العامية العربية واسمه العلمي «Plantar warts – verrucas» يتسبب من فيروس الورم الحليمي البشري «HPC»، ويشرح جيرارد إيفانز في هذا المقال كيفية انتشار الفيروس.
تختفي معظم الثآليل بنفسها، لكن قد يوصى بالعلاج إذا سبب الثؤلول ألم أو عدم شعور بالراحة تظهر الثآليل على باطن القدم وتسمى أيضاً بثآليل الأخمص، وهي تشبه الثآليل الموجودة على أي جزء من الجسم باستثناء أنها تملك شكلاً أكثر تسطحاً بسبب الضغط الناتج عليها من المشي، تنتج الثآليل من الفيروس (HPV) ويوجد لهذا الفيروس اكثر من 100 نوع مختلف، وفقط بعض الأنواع منه يتسبب بالثآليل وهذه الأنواع تختلف عن الأنواع المرتبطة بثآليل الأعضاء التناسلية وسرطان الرحم.
وتسبب هذه الأنواع بالأخص مقداراً إضافياً من الكرياتين الذي يعتبر بروتيناً صلباً يظهر تدريجياً على الطبقة العلوية من البشرة، وهذا الكرياتين الزائد هو ما ينتج هذا الشكل الصلب والسميك من الثآليل، تعتبر الثآليل معدية، وقد يؤدي التلامس الجسدي إلى نقل العدوى، كما يمكن أيضاً نقلها بشكل غير مباشر من الأجسام الملوثة أو الأسطح، الأرضيات كالبلاط المحيط ببركة السباحة على سبيل المثال، وإذا كان لديك أي نوع من الجروح فإن هذا يسهل احتمالية إصابتك بالعدوى.
هل هي مؤلمة؟
ليس بالضرورة، لا تسبب الثآليل عادةً أية أعراض، لكنها قد تقود إلى شعور بعدم الارتياح أو الألم لبعض الأفراد، ويراها الناس بشكل عام على أنها بشعة وليست مؤلمة.
هل تحتاج إلى علاج؟
معظم الثآليل تختفي بنفسها، لكنها قد تأخذ زمناً طويلاً – سنتين بالعادة أو أكثر – قبل أن تختفي، وغالباً ما يطلب العلاج عندما يحس المصابين بالألم أو عدم الراحة.
كثيراً ما يعتبر ترك الثآليل لتختفي بنفسها أفضل خيار، خصوصاً للأطفال، لأن العلاج قد يستهلك وقتاً، ويكون مؤلماً وربما يحمل أعراضاً آثاراً جانبية، وجميع علاجات الثآليل قد تحمل معها آثاراً جانبية، وأغلب الحالات الشائعة لهذه الآثار هي تهيج البشرة، خصوصاً لمن يأخذ علاجاً كيميائياً كوضع حامض الساليسلك أو العلاج بالتبريد.
اضافة تعليق