ظهرت الأولمبياد للمرة الأولى في اليونان القديمة وسميت بهذا الاسم نسبةً لمدينة أوليمبيا اليونانية والتي كانت مركزاً للعبادة، بدأت عام 776 قبل الميلاد، ولكن الأولمبياد سابقاً لا تشبه أبداً الأولمبياد الحالية حيث كانت تتبع طقوس غريبة جداً منها:
1- الطقوس الدينية الحيوانية:
كانت مراسم الألعاب الأولمبية تبدأ حين يدخل الرياضيون إلى المعبد والوقوف أمام تمثال زيوس العظيم والقيام بالقسم فوق قطعة من لحم الخنزير بأنهم سيتبعون قوانين اللعبة، أما في اليوم الثالث كان الكهنة يقومون بذبح 100 ثور في مذبح زيوس أمام حشد من الناس، بعضاً منها يُؤكل أما الباقي منها يقومون بحرقه كنوع من التضحية للآلهة.
2- تناول خصيتي الأغنام:
آمن اليونانيون القدامى بوجود صلة بين الخصيتين والرجولة، حيث أنهم كانوا متأكدين أن أفضل طريقة لزيادة رجولة الرجل هو تناول أكبر عدد من الخصى.
3- خوض الألعاب الأولمبية وهم عراة:
كان اليونانيون يقومون بخوض المنافسات وهم عراة معتقدين أن البربر هم فقط من يحاولون إخفاء عورتهم، كما كانوا يقومون بتقديم العروض قبل البدء بالمنافسات كسكب زيت الزيتون على أجسادهم والاستعراض أمام الحاضرين.
4- الدعارة:
كانت النساء يسافرن من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط إلى الأولمبياد بغرض بيع أجسادهن! حيث أنها تعد فرصة كبيرة للعاهرات لجني مبالغ ضخمة وخاصةً في الأيام الخمس الأولى من الأولمبياد.
5- سباق العربات:
كان هذا النوع من السباقات خطير بشكل لا يصدق، عادةً ما يكون هناك نحو 40 عربة على المسارات، كانت تنتهي هذه السباقات إما بخروج العربة عن مسارها وتحطمها أو توجه العربة نحو الجمهور، في إحدى السباقات كان هناك نحو 21 مركبة ولكن في نهاية السباق لم يبقَ سوى مركبة واحدة.
6- هدم جدران مدينة الشخص الفائز:
كان اليونانيون القدماء يقومون بتكريم الفائز في نهايات الأولمبياد حيث كانوا يقدمون له أكاليل الزيتون وبناء التماثيل على شرفهم وكتابة القصائد والأغاني لهم بالإضافة لإعطائهم المال واعفائهم من الضرائب، لكن كل هذا لم يكن كافياً لتكريمه بل اعتقدوا أنه يستحق أكثر من هذه الأشياء، لذلك كانوا يتوجهون إلى مدينة الشخص الفائز وتهديم جدران البيوت معتقدين أن المدينة ذات الرجال الشجعان والأقوياء لا تحتاج لجدران لحمايتها، لذلك كانوا يقومون بهدمها وإعطاء الأولمبيين الفائزين شرف المشي فوق الأنقاض.
اضافة تعليق