تركيا هذه الوجهة السياحية الرائعة التي تمتد بين آسيا وأوروبا، مليئة ببقايا الآثار التاريخية لمواكب الفاتحين التي تقدم عروضاً لم تفشل أبداً في إبهار الناس. فهي مكان خلاب يمتد بين قارتين، ثقافتها النابضة بالحياة ومطبخها الشهير وتاريخها الهائل تذهل كل من يأتي للمغامرة هنا، أما طبيعتها الخلابة هي في حد ذاتها من أبرز المعالم السياحية هناك.
هنا يمكنك إجراء جولة لتشاهد عظمة كل من الإمبراطورية العثمانية والبيزنطية في اسطنبول أيام العطل، أو الذهاب إلى الشاطئ، أو إجراء جولة في التاريخ من خلال زيارة بعض الآثار هناك. فهذا البلد مليء بالأماكن التي تستحق الزيارة.
أجمل 12 وجهة سياحية في تركيا
1- جامع آية صوفيا:
يعتبر من أجمل المباني في العالم, فمتحف آية صوفيا الذي يمثل مجد الإمبراطورية البيزنطية ليس فقط واحداً من أهم معالم الجذب في اسطنبول وحدها بل في تركيا ككل. والجزء الأكثر إبداعاً منه في الخارج يتمثل بالمآذن التي بنيت بدقة وأضيفت بعد الفتح العثماني بينما القاعة الداخلية الباذخة فهي تذكير بعظمة الإمبراطورية البيزنطية.
2- إفسوس:
لا ينبغي على أي زائر إهمالها, فالآثار العظيمة لإفسوس هي مدينة هائلة من النصب التذكارية والطرقات المحاطة بالأعمدة الرخامية، وهي واحدة من أكثر المدن الرومانية اكتمالاً التي ما تزال باقية حتى الآن. وهي المكان المناسب من أجل معرفة نوعية الحياة التي كانت سائدة خلال العصر الذهبي للإمبراطورية الرومانية.
3- كابادوكيا:
تعتبر وديانها الصخرية حلماً لكل مصور, فالتلال المنحدرة وقمم الهضاب هي موطن لمشهد بانورامي طويل من القمم المتموجة التي نحتتها عوامل الطبيعية من رياح ومياه خلال آلاف السنوات. فإذا كنت لا تحب المشي لمسافات طويلة فإن هذا المكان يعتبر من أفضل الوجهات في العالم من أجل ركوب المنطاد.
واذا كانت هذه الرحلة غير كافية لجذبك، فواجهات الكنائس البيزنطية المحفورة في الصخر في تلك المنطقة التي تظهر أهمية هذا الموقع في العصور المسيحية الأولى كافية لجذبك.
4- قصر الباب العالي:
فزيارة إلى هذا القصر تقودك إلى عالم السلاطين المذهل والفخم. فمن هذا القصر قادة العصر العثماني انطلقوا لتشكيل إمبراطورية وصلت لأوروبا والشرق الأوسط وحتى إفريقيا. فجولة في داخل هذا القصر المرصع بالجواهر الفخمة لا تنسى في معقل العثمانيين هذا.
5- باموكال:
واحدة من أشهر عجائب الدنيا الطبيعية في تركيا، فمدرجات الحجر الجيري النقية تتابع إلى أسفل المنحدر لتدبوا وكأنها حقل من الثلج محاط بالمساحات الخضراء. فعلى الرغم من أن هذه الترسبات هي بحد ذاتها معلم بارز للزيارة، فإن أنقاض و آثار معبد هيروبوليس الروماني التي تقع على قمة التل هذا تشكل سبباً إضافياً للزيارة.
6- دير سوميلا:
مع توضعه بشكل منفرد على قمة المنحدر يعتبر دير سوميلا الوجهة الأكثر زيارة في حوض البحر الأسود. فالتجول حول هذا الدير مع كنيسته الداخلية المليئة باللوحات الجدارية النابضة بالحياة أمر لا بد منه لكل شخص يزور شمال تركيا.
7- جبل نمرود:
يتناثر على هذا التل الجنائزية بقايا قطع لتماثيل عملاقة كانت في ما مضى تحرسه. فهو الموقع الأثري الأكثر غرابة في تركيا. فالرؤوس الحجرية الضخمة بلا أجساد هي آلهة منسية تتوضع على قمة هذا الجبل فتعطي هذه القمة الجرداء نوعاً من الإثارة.
8- آني:
المباني المتداعية لمدينة آني القوية على طريق الحرير تتوضع على حدود تركيا مع أرمينيا. فالعصر الذهبي للعاصمة الأرمينية آني وصل إلى نهايته في القرن الرابع عشر بعد غرات المغول والزلازل المدمرة وقطع الطرق التجارية كلها لعبت دورها في انحدار هذه المدينة. فمباني الآجر الأحمر الرائعة التي ما تزال متداعية في وسط السهول ما زال تأثيرها فاتناً على كل من يزورها. ولا يجب أن يفوتك زيارة كنيسة المخلص وكنيسة القديس غريغوريوس مع التفاصيل المعمارية واللوحات الجدارية التي ما تزال واضحة.
9- أسبندوس:
في جنوب انطاليا مباشرة، الجزء الأكبر المتماسك من مسرح أسبندوس الروماني يظهر عظمة وأبهة عصر ماركوس أوريليوس. فهو يعتبر أفضل مثال ما زال باقياً على المسارح الكلاسيكية ويعتبر من عوامل الجذب السياحي الموغلة في القدم.
10- اليخوت التي تجوب البحر المتوسط:
يعتبر الساحل التركي على البحر المتوسط مكاناً للعديد من النشاطات، ولكن للعديد من الناس فإنها فرصة للاستلقاء تحت أشعة الشمس والاستمتاع بالمناظر الساحلية الرائعة.
الإبحار على متن أحد اليخوت يعتب من أهم النشاطات لزوار بودروم وفتحي. والمنحدرات الشديدة المغطاة بالغابات، الكهوف المخفية، الشواطئ الرملية البيضاء، ومئات الجزر المتناثرة هي المكان المثالي لاستكشاف البحر.
11- برغاموم:
تركيا لديها الكثير من الآثار الرومانية واليونانية ولكن أيها لا يمكن أن يكون لديه تأثير عاطفي مثل برغاموم، الذي كان في ما مضى واحداً من أهم المكتبات في العالم القديم.
12- أولودينيز:
مياه فيروزية زرقاء، وغابات خضراء متوضعة فوق شاطئ من الرمال البيضاء. فعلى مسافة قصيرة من مدينة فتحي يتواجد مدخل محمية أولودينيز الذي هو الشاطئ الأكثر شعبية في تركيا فو يشبه في كماله بطاقة بريدية رائعة.
فعندما يكون الشاطئ مزدحماً يصبح الوقت مناسباً للصعود إلى السماء واختبار رؤية المناظر المذهلة من خلال تجربة القفز بالمظلات من على قمة جبل باباداغ الذي يرتفع خلق الساحل، وتعتبر أولودينيز من أهم الوجهات في العالم للقفز المظلي.
اقرأ أيضًا: الدراسة في تركيا : قائمة بافضل الجامعات
أمين السيد
[…] الأقسام… السابق هل تود السياحة في تركيا ؟ إليك أجمل 12 وجهة سياحي… التالي الدول التي يستطيع السودانيون السفر إليها دون […]