أصبح من الواضح حالياً أن الحرب الكلامية بين قادة الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية قد وصلت إلى مستوى حرج نوعاً ما مع استمرار كوريا الشمالية بتطوير أسلحتها النووية متحدّية الولايات المتحدة الأمريكية وباقي قيادات دول العالم، ولعلّ أكثر ما يثير غضب أمريكا هو مشاهدتها لكوريا الشمالية وهي تقوم باختبار صواريخها مرة بعد مرة. وقد أشار كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية إلى أنه سيتخذ إجراءات أخرى في حال شكلت الحكومة الأمريكية تهديداً على برنامج تطوير الأصلحة النووية الخاصة ببلاده أو اختبارات الصواريخ.
ونتيجة لهذا الموقف بدأ الناس حول العالم يتساءلون: «إلى أيّ مدى يمكن أن تصل صواريخ كوريا الشمالية؟» إليك هذا المخطط البياني الذي يظهر المدى الذي يمكن تصل إليه كل من أنواع الصواريخ المختلفة لديها:
لكن لا زال الكثير من الشك يدور صحة تلك المعلومات فعلياً، خاصة وأنّ مصدرها هو بلد منغلق كلّياً عن العالم، إذ تزعم كوريا الشمالية بامتلاكها صواريخ مضادة للقذائف التسيسارية قادرة على تخطّي آلاف الأميال! لكننا لم نشاهد اختبارات لتلك الصواريخ وبالتالي ليس من المعروف إن كانت تلك الرواية حقيقية أم لا.
وفي حين تبدو فرص ضرب كوريا الشمالية لصواريخ على الولايات المتحدة الأمريكية ضئيلة، إلاً أن كّلاً من اليابان وكوريا الجنوبية اللّتان تعتبران حلفتين مهمتين لأمريكا تقعان ضمن نطاق الإصابة لصواريخ كوريا الشمالية، ناهيك عن العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية المتوزعة في الكثير من الدّول الآسيوية الأخرى المعرّضة للتهديد.
اضافة تعليق