لقد أصبح اليوم العلم أمراً أساسياً في حياتنا ولا يمكننا الاستغناء عنه، لكن كما جرت العادة لطالما وجدت الفضائح في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية والجنسية وللأسف العلمية أيضاً.
تعرف معنا في هذا المقال على أشهر الفضائح العلمية التي خدعت العالم كله!
1. تشريح الكائن الفضائي:
في عام 1995م اكتشف راي سانتيلي صور لعملية تشريح جثة كائن فضائي وقال أن هذه الصور التقطت في عام 1947م، تحداه الجميع ليثبت صحة هذه الصور وبقي الأمر محيراً للعامة حتى عام 2006م عندما اعترف سانتيلي أن الصور مجرد خدعة لتسويق فيلم سينمائي.
2. الإنسان الأول على الأرض:
في عام 1912م اكتشف تشارلز داوسون جمجمة قال أنها تعود للإنسان الأول على سطح الأرض وقد تم اعتبار هذه الجمجمة دليل على الرابط بين البشر والقرود، في عام 1950م فحص العلماء الجمجمة ووجدوا أن الجزء العلوي فقط عمره 50 سنة أما عظام الفك ليست إلا عظام فك أحد القرود منذ بضعة عقود وأن الأمر كله عبارة عن خدعة.
3. عملاق مدينة كارديف:
اكتشف بعض العمال جثة متحجرة لعملاق بطول 3 متر، إلا أنه تبين أن هذا العملاق ليس إلا خدعة عندما قام شخص يدعى جورج هال بمقاضاة صاحب الاكتشاف من أجلإثبات أن العملاق حقيقي.
4. آلة لا تتوقف على الإطلاق:
في عام 1813م اخترع تشارلز ريذيفير آلة لا تتوقف على الإطلاق عن الحركة، إلا أن المهندس روبرت فولتون تحداه بأنه سيعرف سرها، وبالفعل اكتشف أن السر هو مجرد رجل داخل الآلة يقوم بتحريكها طوال الوقت.
5. الحياة على القمر:
ظهرت عدة مقالات في جريدة نيويورك سن تتحدث عن اكتشافات الفلكي جون هيرشل عن الكواكب والفضاء بالإضافة إلى أن هذه المقالات أوضحت أن هيرشل استطاع حل مشكلات فلكية مستعصية واكتشف الحياة على سطح القمر؛ تبين لاحقاً أن هذه المقالات كاذبة وأن جون هيرشل لم يسمع بهذه المقالات من الأساس.
6. الصخور الكاذبة:
اكتشف يوهان بيرنجر وهو أستاذ ألماني في جامعة فورتسبورغ مع طلابه مجموعة من الحجارة المنقوشة واعتقد أن هذه الحجارة من زمن طوفان النبي نوح، إلا أنه تبين لاحقاً أن هذه الحجارة صنعت من قبل زملاء بيرنجر بدون أن يعلم بذلك.
7. قبيلة تساداري:
اكتشف الوزير الفلبيني مانويل إليزالد قبيلة تعيش في جزيرة مينداناو، وقال أن هذه القبيلة تعيش في الأدغال وتلبس أوراق الأشجار وتستعمل الأدوات الحجرية، وقام الوزير بمنع أي شخص من العامة أو العلماء بالاقتراب من المنطقة لحماية القبيلة؛ لاحقاً تسلل صحفيان إلى المنطقة التي تتواجد فيها القبيلة وتبين أنهم مجموعة من الأشخاص الذين يسكنون البيوت ويلبسون الملابس الحديثة ولا يستعملون أي أدوات حجرية على الإطلاق.
اضافة تعليق