أشهر وأجمل أقوال عزيز نيسين (الاسم: محمد نصرت نيسين. الميلاد: 1915م. الوفاة: 1995م (80عاماً)).
محمد نصرت نيسين من مواليد تركيا 1915م، استعمل اسم عزيز نيسين كاسم مستعار لحمايته من مطاردات الأمن السياسي في تركيا، ورغم ذلك، دخل السجون التركية عدة مرات. يعتبر عزيز نيسين من أهم كتّاب الكوميديا السوداء تلك القصص المضحكة المبكية.
وعلى الرغم من شهرته الكبيرة، إلا أن بلده الأم لم تعطه من حقه إلا القليل. قالت عنه الأديبة والإعلامية الجزائرية هدى درويش في حوار إذاعي أنّه “موليير الأدب التركي”. حصل نيسين على العديد من الجوائز مثل السعفة الذهبية والقنفذ الذهبي وجائزة التمساح الأولى، وجائزة اللوتس الأولى.
أشهر أقواله واقتباساته:
“القهوة والديمقراطية، هما الشيئان اللذان لا ينبتان في بلدنا وكلاهما يأتيان من الخارج.”
“لو جمعتم الآن مواطني البلدة كلهم، و سألتموهم: من منكم معارض؟ لما ظهر منهم واحد.. افهم أنهم إذن، دون استثناء، معارضون.”
“الابتسامة هي القناع الأفضل لكي تخفي حالتك الحقيقية.”
“كل ما هنالك أنك تعطي لنفسك مكانة زائفة.. ومن يهتم بك أيها الأحمق؟ كم من أمثالك مروا في هذه الدنيا، هيا التفت إلى مصلحتك قليلاً.”
“كانت تلك أول هيئة للحزب. باعتباره مؤسساً حديثاً. عندما بدؤوا التسجيل، ولأنني كنت أشدهم صراخاً، فقد سجلّو اسمي في الرأس.”
“الكلب يمشي في ظل العربة، فيظن أن ظل العربة ظله.”
“طبعاً أنت لا تخدعني، أليس كذلك؟ -لا، لا أخدعك، أنا لم أخدع سوى نفسي، سوى يدي وعقلي وقلبي، سوى نفسي.”
“قاتل الله الفقر الذي يزرع الفقر في عيون بعض الناس، بينما الشبع يملأ عيون الموسرين.”
” عندما يتعثر الإنسان للمرة الأولى فمن الصعب جداً أن يلُمَّ نفسه ثانية، بل مستحيل..”
” بقي طريق واحد: الاحتيال.”
“كنا، نحن معشر الحمير، سابقاً نتحدث بلغة خاصة بنا، أسوة بكم معشر البشر، هذه اللغة كانت جميلة وغنية، ولها وقع موسيقي جذاب كنا نتكلم ونغني. لم نكن ننهق مثلما عليه الحال الآن. لأن النهيق بدأ عندنا فيما بعد، وتعلمون أن جميع حاجاتنا ورغباتنا وحتى عواطفنا، نعبر عنها الآن بالنهيق.”
اضافة تعليق