أشهر وأجمل أقوال ممدوح عدوان (الاسم: ممدوح صبري عدوان. الميلاد: 23 تشرين الثاني، 1941م. الوفاة: 19 كانون الأول، 2004م (63 عاماً)).

هو كاتب وشاعر ومسرحي سوري. ولد في قرية قيرون بالقرب من مصياف في محافظة حماة. تخرج من جامعة دمشق، في قسم اللغة الإنجليزية في عام 1966م. عمل صحفيّاً في صحيفة الثورة السورية منذ عام 1964م.

أشهر أقواله واقتباساته:

“نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا، وتصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا على كل ما حولنا.”

“حين تتفاقم الأمور فإن السلطات تتراجع، يصبح رجل السلطة أمام خيارين، إما الاستسلام للإرادة الشعبية وإما محاولة قتل الشعب كله.”

“مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولّد في نفس كل فرد من أفرادها دكتاتوراً، ومن ثمّ فإن كل فرد فيها -ومهما شكا من الاضطهاد- يكون مهيئاً سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ماهو أقسى وأكثر عنفاً على كل من يقع تحت سطوته.”

“عندما يُسحق الإنسان إلى درجة حرمانه من أشيائه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الانسان ويُجرّد من كل شيء، حتى من اسمه ويتحول الى رقم؛ فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الأشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.”

“إن من أبرز أساليب الإعداد للحرب الأهلية إقناع كل طرف أن الطرف الآخر، أو الأطراف الأخرى، خطر على الوطن أو الدين أو المجتمع.”

“حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات.”

“عن فولتير: قد نكره مانشفق عليه، لأنه يرينا الضعف الذي لا نريد الاعتراف به، أو لأننا نأنف من مساواته بأنفسنا.”

“مجتمعات القمع هي المجتمعات التي تضع هدفها أنه لا بد من أن يتغير شيء ما في الانسان لضمان انصياعه التام والدائم.”

“يريد المُضطهِد أن يقمع شيئاً محدداً في المُضطَهَد، هو جوهر حياته، أو احدا أهم المستلزمات لحياته؛ لأنه يريده نصف حي. النصف الاخر (الزائد) هو الإرادة أو الحرية والكرامة.”

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!