أشهر وأجمل أقوال سركون بولص (الاسم: سركون بولص. الميلاد: 1944م. الوفاة: 22 تشرين الأول، 2007م (63 عاماً)).
سركون بولص، هو شاعر عراقي ولد في عام 1944م، في بلدة الحبانية (800كم غربيّ بغداد). في سن الثالثة عشر، انتقل مع عائلته إلى كركوك، وبدأ كتابة الشعر، وشكّل مع الشعراء فاضل العزاوي، ومؤيّد الراوي، وجان دمو، وصلاح فائق “جماعة كركوك”. غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1969م. توفي في عام 2007م بعد صراع طويل مع السرطان.
أشهر أقواله واقتباساته:
“كلّ ما نحلمُ به ألا تعصفَ بنا هذه الأعاصير: زاويةٌ ننامُ فيها، صفحةٌ بيضاء حيثُ لا تكذبُ الكلمات هذا ما صلّيتُ من أجله الليلة.”
“البدء نختاره/ لكن النهاية تختارنا/ وما من طريق سوى الطريق.”
“يُحتمل أنني -رغم كل الظواهر- مجرّد رُقعة بشرية تتنقلُ في جُغرافية الألوهة العاقر. أو بيدق رباني تُحركهُ يدُ مجهولة على رقعة الشطرنج.”
“شاء الله للعالم السفلي أن يتجلى: أزقة مظلمة حزينة؛ كتب على البشر أن يتيهوا فيها إلى الأبد.”
“مائدة، لكنها منصوبه لغيري. عالم، لكن ظله يسقط على دنياي عاصفة في آخر الدنيا، وأنا… المعصوف.”
“أنا في النهار رجل عادي يؤدي واجباته العادية دون أن يشتكي كأي خروف في القطيع؛ لكنني في الليل نسر يعتلي الهضبة وفريستي ترتاح تحت مخالبي…”
“أجلجل هذه المفاتيح لا لأنني سجان، بل لأنني أنا من يفتح هذه الأبواب، ولا يعرف كيف يغلقها، وينام.”
“أعرف أن علي أن أموت حيث ولدت، لكن قبل ذلك دعوني أكمل ولادتي.”
“هناك بضعُ كلمات لا بُدَّ منها ليستمرّ الكون، كلٌّ منها عالمٌ كاملُ الصّفات كُلٌّ منها كوكب.”
“أين تذهب الأصوات حين لا يَسمَعُها أحد؟”
“لن ترتاح المطرقة حتى يختفي آخر مسمار غدًا.”
“يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيت و لا البيت هناك.”
“بائعُ الفتاوى، وخردوات اللاهوت يعبرُ، أرجواني الثياب من دم القرابين في نسيج أحلامك الباذخة، ويقرع طبلته الملئية بالريح طوال الليل بين صدغيك، فنشوتهُ الكبرى: ألاتنام…”
“طيلة سنوات تجرني اليقظة من ثيابي، إلى أماكن لم يرها أحد، إلا نائماً أو مخموراً.”
اضافة تعليق