أشهر وأجمل أقوال الجواهري (الاسم: محمد مهدي بن عبد الحسين الجواهري. الميلاد: 26 تموز، 1899م. الوفاة: 27 تموز، 1997م (98 عاماً)).
محمد مهدي الجواهري، شاعر عراقيّ يعتبر من أهم شعراء العرب في العصر الحديث. كان الجواهري من الأعضاء المؤسسين للحزب الوطني، إلا أنّه قدم استقالته منه في عام 1946م. أطلق عليه اسم شاعر الجمهورية، وكان أول نقيب للصحفيين في العراق.
أشهر أقواله واقتباساته:
“سينهض من صميم اليأس جيلٌ مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد.”
“يا دجلة الخير: كم من كنز موهِبةٍ.. لديك في (القمقم) المسحور مخزون، لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ.. مُحملاتٌ على أكتاف دُلفينِ.”
“وحين تطغى على الحرّان جمرته، فالصمتُ أفضلُ ما يطوى عليه فمُ.”
“عشت حياة عاصفة اختلطت فيها عوالم بعالم، الفقه بالشعر، والشعر بالسياسه، والسياسة بالصحافة، والصحافة بالحب، والحب بالصداقات، والبؤس بالنعيم، والتوطن بالترحل، والطفولة بالرجولة.”
“وسِرْتُ قَصْدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً.. لكنْ كَمَنْ يَتَشَهّى وَجْهَ مَن عَشِقا.”
“فمِن أين للحسَّاس قلبُ يريحهُ.. ومِن أينَ للقلب ِالغبيِّ غرامُ ؟”
“حقاً أقولُ وما الحِمامُ بتاركي.. إني على كُرْه الرَّدَى مجبول.”
“لم تكنْ هكذا السنونَ الخوالي، حيثُ كانَ الغرامُ شيئاً بديعاً.”
“كأنَّ يدًا من وراءِ الضريحِ *** حمراءَ مَبتُورَةَ الإِصْبَع
تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ *** والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع
تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت *** على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع”
“حـييتُ سـفحكِ عن بعدٍ فحَييني *** يـادجلة الـخير، يـا أمَّ البساتين
حـييتُ سـفحَك ظـمآنًا ألوذ به *** لـوذ الـحمائِم بـين الـماءِ والطين”
“إنـي وردتُ عُـيون الـماءِ صـافية *** نَـبعًا فـنبعًا فـما كـانت لتَرْويني
وأنـت يـا قاربًا تَـلوي الرياحُ بهِ *** لـيَّ الـنسائِم أطـراف الأفـانينِ”
“قبل أن تبكي النبوغ المضاعا *** سبّ من جرّ هذه الأوضاعا
سبّ من شاء أن تموت وأمثا *** لك همّا وأن تروحوا ضياعا
سبّ من شاء أن تعيش فلولٌ *** حيث أهل البلاد تقضي جياعا
خبروني بأن عيشة قومي *** لاتساوي حذاءك اللماعا”
“ولا تعجبوا أنَّ القوافي حزينةٌ… فكلُّ بلادي في ثيابِ حِداد.”
اضافة تعليق