أطلق النصف الأول من العام حركات اجتماعية سينمائية بفضل فيلم «وندر ومن» ونجاح آخر سجل لديزني في فيلم «بيوتي أند ذا بيست» ومجموعة من الأفلام المستقلة كفيلم الخيال العلمي «إت كامز آت نايت» وفيلم آكلي لحوم البشر الفرنسي «رو» بالإضافة إلى فيلم الأشباح ببطولة كريستين ستيوارت «بيرسونال شوبر» ويبدو النصف الثاني من العام قويًا وخاصة بانطلاقة فيلم «سبايدر مان: هوم كامينج»، وفيلم «وور أوف ذا بلانيت أوف ذا أيبز» وفيلم «أ جوست ستوري»، إليك أفضل الأفلام لحد الآن (حتى شهر يونيو):
10. «كولوسال»: على أفلام الوحوش العملاقة أن تضم لها فيلم الدراما والكوميديا الرائع لا محالة للمخرجناتشوفيغالوندو، الذي يروي معاناة سيدة صغيرة «آن هاثاوي» التي تكتشف في صباحٍ مليءٍ بآثار الثمالة بالنسبة لها، أنها تسيطر على مخلوقٍ ضخم يتجول في جميع أنحاء سيول،وبالإضافة لكونه فيلم كوارث، فهو دراسة شخصية عميقة حول الإدمان، والتنمر.
9. «سبليت»: يروي فيلم الدراما النفسية هذا ببطولة جيمس ماكفوي قصة رجلٍ ب23 شخصيةٍ مختلفة جداً، واضطر فيه جيمس أن يلعب كل الأدوار والشخصيات من الجندي السابق كيفن كرمب، وطفلٍ يبلغ العشر سنوات، لوحشٍ خارق.
8. «بيبي درايفر»: يضع المخرج إدغار رايت جل موهبته لإنتاج فيلمٍ يجاري أفلام الجريمة والموسيقى التي أنتجها، وتتوافق معظم الأحداث والأكشن في الفيلم مع إيقاعات وألحان قديمة وحديثة، كما يقدم لنا رايت مجرمين مجانين في هذا الفيلم، بالإضافة إلى عصافير حبٍ ليُغني المحتوى العاطفي في قصة أسرع سائقٍ «أنسيل إلجورت» في أتلانتا.
7. «أي دونت فيل أت هوم إن ذس وورد أني مور»: يعد فيلم الكوميديا هذا مغامرةً تشجيعية وقصة تحذيرية، يحكي قصة امرأة «ميلاني لينسكي» تعاني من الحياة، وتستقر أخيرًا بعد أن تم السطو على منزلها، وتشرع هي وجارها «إيلايجا وود» في مهمةٍ للاقتصاص تجري بشكلٍ خاطئٍ ومضحكٍ وعنيف.
6. «جارديانز أوف ذا جالاكسي» الجزء الثاني: ما بين الراكون الذي يستطيع التكلم، لدرسٍ حول الأبوة، يجمع الجزء الثاني من فيلم مارفل هذا بين العمق والحماقة، ويقابل فيه ستار لورد «كريس برات» أباه الحقيقي «كيرت رسل» وعلى كل الفريق أن يعتني بيبي جرووت «فين ديزل»، والتعامل مع الخارج عن القانون يوندو
5. «أ دراك سونج»: إنها قصة لامرأة «كاثرين والكر» تستأجر منزلًا بويلز لممارسة طقوس سحرٍ أسود لاستحضار ملاكٍ حارس والتحدث مع ابنها المقتول، ولكن يصبح الأمر مؤثرٍ بعمق عندما تصبح الأمور جنونية وتخرج عن السيطرة، وتصارع الأم مع غريب أطوار يؤمن بالامور الخارقة، وتتطور القصة بغرابةٍ في مهمة انتقامٍ أكثر من أن تكون حبًا، ليصل الأمر لذروةٍ جميلة، وعميقة، ومفاجأة.
4. «ذا بيج سيك»: كانت هذه السنة حافلةً بالأفلام الكوميدية الفاشلة، والفيلم البارز الوحيد هو هذا الفيلم الذي يشبه السيرة الذاتية ببطولة كوميلنانجياني، وتدور قصة الفلم حول كوميديٍ ارتجالي يقع في حب طالبة دراسات عليا شابة «زوي كازان»، وينفصل عنها بسبب عائلته الباكستانية، ليكتشف فيما بعد عند دخولها في غيبوبةٍ مشاعره الحقيقة تجاهها، ويثبت في هذا الفلم نانجياني نفسه في وقتٍ يندر فيه كومديين رجال في هوليوود.
3. «فيلم ذا ليغو باتمان»: كيف تصنع أفضل فيلم باتمان من بعد «ذا دراك نايت»؟ بصناعة فيلم كوميديٍ مفرحٍ وصديقٍ للأطفال، يرفع من سمعة مدينة جواثام، كما يظهر الفلم أن الجوكر «زاك غاليفياناكيس» ليس هو من كان يهاجم مدينته التي تجعله ما يحتاج أن يكون عليه، بل كانت عائلته التي كانت حوله كل هذا الوقت.
2. «لوجان»: النهاية العظيمة لهيو جاكمان كوولفرين غربية، وعائلية، ودرامية أيضًا، وينفض فيها لوغان المتقاعد الغبار عن مخالبه المعدنية للمرة الأخيرة، وتبدو شخصية جاكمان في هذا الفيلم صارمة أكثر من أي وقتٍ مضى أثناء صراعه مع فناءه، ولكن الحدث الأبرز هو علاقته مع طفلته الصغيرة التي تشبهه «دافني كيين» وكفاحهما، وخصامها، وحبهما الشديد لبعضهما.
1. «جيت أوت»: أصبح فيلم الرعب النفسي هذا للمخرج جوردان بيلي ظاهرة وعي اجتماعي، ولسبب وجيهٍ في الواقع، ففيلم جيت أوت مثيرٌ للإعجاب جدًا بطريقةٍ ذكيةٍإذ يسلط الضوء على العنصرية والثقافة والإنسانية في قصة شابٍ أمريكي من أصول افريقية، يقضي عطلة جحيمية في بيت عائلة صديقته البيضاء، أما الفكرة الأعظم في الفيلم، فهي مراجعة حول طريقة معاملتنا بعضنا البعض في زمنٍ نفتقد فيه للآداب العامة.
اضافة تعليق