إذا كانت الأسلحة المعتادة التي ستسخدمها الجيوش تشمل الرشاشات والمدافع والدبابات والسفن الحربية والطائرات المقاتلة، لم تكن تلك الصورة كاملة، حيث توجد اختراعات على مر التاريخ اخترعها البشر للحروب والقوات العسكرية، تعد غريبة أو فريدة من نوعها.
1- الكلب الآلي Robot dog:
بينما تُستخدم الكلاب الحقيقة في الكشف عن المتفجرات، إذا استخدمت لأغراض عسكرية، تختلف مهمة هذا الكلب الآلي عن غيره.
فهو يستخدم لحمل المعدات التي يحملها في العادة الجنود، كنوع من تخفيف الأحمال عنهم.
يصدر هذا الوحش الآلي أصواتًا مزعجة تشبه صوت خلية النحل، كما أن مشيته المميزة تشبه كلب البودل.
2- بندقية العمى Eye-blinding rifle:
إذا أصبت بهذا السلاح فإنه لن يقتلك، ولكنه سيصيبك بالعمى! يصدر هذا السلاح شعاع ليزر يصيب جنود العدو أو المجرمين في عيونهم مما يصيبهم بالعمى المؤقت.
ويساعد ذلك الشرطة في القبض عليهم. مشكلة هذا السلاح أن الولايات المتحدة قد حظرت استخدام الأسلحة المسببة للعمى في عام 1995.
3- مدفع الطاقة المعزز Pulsed energy projectile:
هذا سلاح آخر من الأسلحة غير القاتلة. تحت الإنشاء من الجيش الأمريكي.
يهدف هذا السلاح في إطلاق شعاع ليزر أمام جنود العدو يشبه الأضواء الناتجة عن انفجار صاروخ، مما قد يؤدي لحدوث استجابة عصبية مؤلمة للجنود.
4- قنابل الخفاش Bat bombs:
كانت هذه الفكرة على وشك التطبيق في الحرب العالمية الأولى. وقد اقترحها طبيب أسنان أمريكي في ولاية بينسيلفانيا.
تكمن الفكرة في تدريب الطيور، الخفافيش تحديدًا، لاستخدام مهارتهم في تحديد صدى الصوت لاستهداف مناطق وأماكن معينة، مع شحنهم بالمتفجرات لكي يرسلوا هذه المتفجرات ويحملوها إلى الهدف، وذلك لمنع خسارة الأرواح البشرية.
رفضت هذه الفكرة فيما بعد عندما وجد الجيش الأمريكي أن القنبلة النووية سلاح واعد.
5- دولفين الاتحاد السوفيتي القاتل Soviet attack dolphins:
لم تكن الولايات المتحدة الدولة الوحيدة المهتمة بإشراك الحيوانات واستغلالهم في الحروب، فقد فعل ذلك الاتحاد السوفيتي أيضًا.
هذه المرة مع الدولفين، حيث يتم تدريب الدلافين للبحث عن الأسلحة أو المعدات العسكرية المختبئة.
لم تدرب الدلافين لحمل الأسلحة لقتل الجنود لأنها كانت ستواجه صعوبة في تحديد العدو من الصديق.
6- الجنود التي لا تقتل Kill-proof human soldiers:
إحدى طرق ربح المعركة، هي ألا تُغلب فيها، أو ألا يستطيع أي جيش آخر أن يغلبك.
حاولت المؤسسات العسكرية تطوير ذلك عن طريق منح الجنود خاصية تحميهم من القتل، تمكنهم من التحمل لفترات طويلة وتحمل تحديات بيئية لفترات طويلة.
في مشروع يسمى الدرع الداخلي، حاول الباحثون دراسة الجينات التي تجعل بعض الأنواع الحية قوية لدرجة تحملها السفر تحت المياه لفترات طويلة وتحمل آثار الأسلحة الإشعاعية، لمحاولة تزويد الجنود بهذه الخصائص.
7- الأسلحة المهلوسة Hallucinogenic artillery rounds:
في بعض الأحيان لا يهم إن كان السلاح سيستخدم للقتل أم لا، يكفي أن يشل قدرة العقل على التفكير.
في الخمسينات من القرن الماضي طور جهاز المخابرات الأمريكي CIA قنبلة تحتوي على العقار المهلوس LSD وقد تم تجريب العقار على بعض الجنود فأدى بهم ذلك إلى أحلام غريبة وصداع وضعف القدرة على التركيز.
8- مسدس الومضات Flashlight gun:
وذلك من الأسلحة التي كانت تستخدمها كوريا الشمالية.
حيث اكتشفوه على بعض الجنود السريين الفارين من كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية، فوجدوا هذا السلاح الذي يحتوي على إبرة تطلق السم، وفتحات لإطلاق النار.
9- قنابل المثلية الجنسية Gay bombs:
أقر البنتاجون في عام 2005 محاولة تطوير سلاح يستغل وجود هرمون في الجسد البشري بكميات قليلة، ذلك الهرمون عند تحفيزه فإنه يجعل الجنود جذابين لبعضهم جنسيًا لدرجة لا تقاوم.
حيث تحمله الطائرات المقاتلة وتطلقه في الجو فيصبح الجنود جذابين جنسيًا لبعضهم البعض ويمارسون الجنس، بينما الجيش الآخر ينهي مهامه الحربية.
10- عباءات الإخفاء Invisibility cloaks:
في عام 2016، تقدمت الولايات المتحدة بطلب صنع عباءات تخفي الجنود من كافة الجوانب.
تعمل فكرة هذه العباءات على ثني بعض الموجات الضوئية لتصبح غير مرئية، فيساعد ذلك الجنود على بلوغ الهدف دون أن يصابوا، وذلك عن طريق استخدام بعض المواد في العباءة تعرف بـMetamaterials.
اضافة تعليق