إن الوجود البشري على الأرض أصبح مهدداً يوماً بعد يوم، لكن عندما نتطرق لهذا الموضوع فإننا حتماً لا نعني بذلك الأجيال القادمة بعد 100 او 200 عام بل إننا نقصد هنا الأجيال القادمة بعد 10000 السنين، إليكم هذه العشر مخاطر التي تهدد بفناء البشر:
البراكين العملاقة: إن الخطورة الحقيقية وراء البراكين لا تتمثل بالحمم التي تلقيها كما نراها بالأفلام بل إن الخطورة الحقيقية تتجلى في الرماد الذي ينبعث في الجو مشكلاً سحابة قاتلة تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض مما يؤدي إلى موت النباتات والحيوانات وتلويث الهواء وبالتالي انقراض الإنسان.
الحرب البيولوجية: يقوم العلماء في المختبرات بخلق فيروسات قاتلة ويعملون على تعديلها وراثياً ومزجها مع مخلوقات أخرى لخلق أسلحة الدمار الشامل، وفي الآونة الأخيرة استطاع عالم هولندي بتطوير فيروس الإنفلونزا الذي سبب في عام 1918 بمقتل ما يقارب ال 100 مليون شخص ومن الممكن أن يكون السبب وراء نهاية البشرية إذا تم تسريبه.
نيزك عملاق: في عام 2013 قام نيزك “تشيليابينسك” باقتحام الغلاف الجوي والانفجار مولداً انفجاراً هوائياً بما يعادل 500 طن من مادة الـ TNTعلى ارتفاع 50 كيلومتراً فوق سطح الأرض مما أسفر عن إصابة 400 شخص بسبب الشظايا وهو ما يقارب 30 ضعف القنبلة الذريّة.
التغيّر المناخي: السبب الرئيسي للتغيرات المناخية التي يشهدها عالمنا في هذا الوقت هو بفعل الإنسان نفسه فإن إزالة الغابات يحدث بأسرع من أي وقت مضى كما أن مستوى سطح البحر قد ارتفع بنسبة 8 بوصات منذ عام1870 أما بالنسبة لدرجات الحرارة فقد ازدادت بمعدل درجتين مئوية في السنوات الـ 50 الماضية لذلك يعد التغيّر المناخي من التهديدات الأكثر خطورة.
الكائنات الفضائية: على الرغم من أن هذا التهديد يعتبر من التهديدات الغير واقعية إلا أنّه لا يزال هناك فرصة للعثور على أي دليل لوجود مخلوقات تفوق درجة ذكاء الإنسان على كواكب أخرى.
الحروب النووية: إن المخزونات النووية اليوم قادرة على إبادة البشرية وإن هذا التهديد ليس مستحيلاً بل إنه وارد جداً فقد كانت أزمة الصواريخ الكوبية قريبة جداً من أن تتحول إلى حرب نووية بين أكبر قوتين نوويتين في العالم “الولايات المتحدة” و “روسيا”.
التوهجات الشمسية: هي عبارة عن انفجارات تحدث للشمس على مستوى الغلاف الجوي ومن الممكن أن تساهم هذه الانفجارات بتهديد البقاء البشري لأنها تقوم بالتلاعب بالحقول المغناطيسية الطبيعية للأرض.
الذكاء الاصطناعي: إن علماء البرمجة يعدّون هذا الخطر احتمال منطقي جداً فإن في مرحلة معينة سيستقل الرجل الآلي عن حاجته للإنسان ويقوم بتطوير ذاته واصلاً إلى مرحلة تجعله أكثر ذكاء من الإنسان وعندها يتمكن من الانقلاب على صاحبه والقضاء عليه.
تقنية النانو: تعني قدرة الإنسان على السيطرة على الذرّة وهذا قد لا يبدو خطيراً لكن من الممكن أن تقوم الحكومات باستغلال هذه القدرة وتوظيفها في صنع الأسلحة واستنساخ كميات كبيرة منها مما يساهم بتسريع سباقات التسلح والتسابق إلى الضربة الأولى.
وباء عالمي: إن البكتريا التي نحاربها في يومنا هذا في تطور مستمر ومن المحتمل أن تشكّل مقاومة ضد المضادات الحيوية مما يؤدي إلى خلق مشاكل معقدة حيث أن بعض الأمراض البسيطة تصبح غير قابلة للشفاء.
اضافة تعليق