على مدى السنوات الأخيرة، حقق الأدب الشرق أوسطي نتائج مبهرة في سوق الكتب الدولي، حيث حظي العديد من المؤلفين باهتمام واسع. كما أن وجود جوائز مثل “الجائزة الدولية للرواية العربية” ساهم في رفع مستوى الروايات العربية وتسهيل الترجمة للقراء. نقدم في هذا المقال أكثر الروايات العربية التي لا يمكن الاستغناء عنها خلال العشرين سنة الماضية.
1- الحفيدة الأمريكية ، للكاتبة إنعام كجه جي
تحكي الرواية عن الدمار الشامل الجسدي والعاطفي لحرب العراق الأخيرة، من خلال عيون زينة وهي أمريكية عراقية تعود إلى وطنها كمترجمة للجيش الأمريكي. من خلال زينة تخلق كجه جي صورة لا تنسى للصدمة والخسارة التي تسببها الحرب.
2- القوس والفراشة، للكاتب محمد الأشعري
تروي الرواية قصة المفكر اليساري التقدمي يوسف الفرسوي، الذي يستيقظ ذات صباح ليجد أن ابنه الوحيد ياسين، الذي يعتقد أنه يدرس الهندسة في باريس، مات شهيداً في أفغانستان. الرواية تتابع سعيه لفهم ابنه وهويته الخاصة.
3- عزازيل، للكاتب يوسف زيدان
هي رواية تتصور التوترات بين الدين المسيحي الجديد والمعتقدات الوثنية العريقة في القرن الخامس الميلادي. يتم تجسيد هذه التوترات في شخصية الراهب “هيبا” الذي يكافح داخلياً بين إيمانه وميله الوثني للسحر وهي ميول يتم تعزيزها من خلال لقاءاته بعزازيل أو “الشيطان”.
4- طوق الحمام، للكاتبة رجاء عالم
تستكشف الكاتبة في هذه الرواية مدينة مكة على أنها مساحة دينية واجتماعية وثقافية، تم إعداد هذه الرواية كقصة بوليسية، تم العثور على جثة امرأة شابة في زقاق و تبقى مجهولة الهوية، مما أثار شكوك المحققين. حازت الرواية جائزة عالمية لعام 2011م عن الرواية العربية.
5- فرانكنشتاين في بغداد، للكاتب أحمد سعداوي
القصة عن هادي العتاج، الذي كان في حرب العراق يجوب الشوارع المليئة بأجزاء من القتلى، يخيطهم معاً لخلق مخلوق جديد مرعب. يأتي للحياة ويبدأ الانتقام لأجزائه التي تم قتلها في الحياة. تكشف الرواية الجرأة و اليأس والعجز في حب العراق في ضوء استفزازي جديد.
6- بنات الرياض، للكاتبة رجاء الصانع
رواية جديدة معدة من خلال سلسلة من الرسائل الالكترونية، تصور الحياة المتداخلة لأربع شابات في السعودية. تتحدث عن العلاقة بين الرجل و المرأة في المجتمع المعاصر، والتوتر بين التقاليد القديمة والفكر الحديث في منح المرأة حرية فكرية وجنسية أوسع.
7- نادل الشيشة، للكاتب خيري شلبي
تدور أحداث القصة حول النادل ذو القلب الدافئ والمحبوب، المكلف بإعادة تعبئة رؤوس الشيشة، وتفاعلاته اليومية مع الكتاب والفنانين والمثقفين الذين يجتمعون في المقهى. من خلال بعض الأدوار الهزلية والمأساوية توفر الرواية صورة مقنعة للمجتمع المصري في ذلك الوقت.
8- السيدة من تل أبيب، للكاتب ربعي المدهون
صورة جديدة عميقة ومليئة بالتحديات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تروي قصة وليد دحمان، المنفي عن وطنه في غزة، ودانا أهوفا، الإسرائيلية التي تجلس بجانبه برحلة العودة إلى تل أبيب. يواجه حوارهم قضايا الهوية والذاكرة الثقافية الإنسانية المشتركة.
9- الأحباء، للكاتبة عالية ممدوح
عندما يعلم نادر أن أمه وقعت في غيبوبة، يغادر منزله في كندا ويذهب للجلوس بجانبها في المستشفى. تحاصرها صديقاتها في المستشفى ويجلس نادر مضطراً لمواجهة علاقته المضطربة مع أمه. حازت الرواية على وسام نجيب محفوظ لعام 2004م في الأدب العربي.
10- سحر التركواز، للكاتبة مي خالد
بالتناوب بين وجهات النظر بين الشابة المصرية ليلى وعمتها نيرفانا، الراقدة في غيبوبة بعد حادث رهيب. تعتبر هذه الرواية قصة رائعة حول العلاقات النسائية. وتعرض الكاتبة لنا كل الذكريات و الأسرار الخاصة بهم من أجل فهم شخصيتها وعلاقتها مع الأخر.
11- إنها لندن يا عزيزي، للكاتبة حنان الشيخ
تحكي قصة العديد من العرب المهاجرين إلى لندن، الذين يسعون إلى استغلال ثرواتهم بطرق مختلفة. هذه الرواية من خلال أدوار مأساوية وهزلية، تصور لنا بمهارة قصص متقاطعة عن الحب والجنس والحرية.
12- حارث المياه، للكاتبة هدى بركات
تدور كل واحدة من روايات هذه الكاتبة عن رجل يقع على أطراف المجتمع. تصور هذه الرواية، “نقولا متري” وهو تاجر ملابس يعاني من الهلوسة في بيروت التي مزقتها الحرب الأهلية اللبنانية. تدور أحداث هذه الرواية بينما يناضل نقولا من أجل التعايش مع مجتمعه الجديد المدمر.
[…] أجمل الروايات العربية […]