حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة . صدق أو لا تصدق، يمكن أن توقعك الرموز التعبيرية اللطيفة في العديد من المشاكل. ففي السنوات القليلة الماضية، ارتفعت نسبة القضايا المتعلقة بالرموز التعبيرية. فـ (الإيموجي) أو الرموز التعبيرية تستخدم كدلالةً على الغرض نفسه. يُعتبر مثلاً إرسال رمز تعبيري على شكل بندقية لشخص ما تهديداً بالقتل. جمعنا لكم في هذا المقال بعض من أشهر الحالات التي أوقعت فيها الإيموجي مستخدميها في مشاكل مع الآخرين.

1. تم تغريم زوجين إسرائيلين بعد قيامهما بإنهاء صفقة باستخدام رموز تعبيرية خاطئة

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

في عام 2017، اكتشف زوجان إسرائيليان أن الرموز التعبيرية ليست ألعاباً مسليةً بعد أن تلقوا غرامة قدرها 2200 دولار لاستخدام أنواع معينة من الإيموجي خلال صفقة. جرت الحادثة أثناء مفاوضاتٍ بين الزوجين ومالك شقة معروضة للإيجار، تبادل صاحب الشقة عدة رسائل نصية مع الزوجين الذين استخدما العديد من الرموز التعبيرية الودية أثناء المحادثة، فاعتقد صاحب الشقة أنهما سيقبلان العرض.

توقف الزوجان فجأة عن الرد على رسائله. استدعاهم صاحب الشقة إلى المحكمة، وجادل قضيته بنجاح، مبيناً أن سلسلة الرموز التعبيرية التي استخدمها الزوجان خلال محادثاتهما جعلته يعتقد أنهما مهتمان بالعقار. حيث استخدم الزوجان الرمز التعبيري لسيدة ترقص وشخصان يرقصان وإشارة السلام ووجهاً مبتسماً وزجاجة شمبانيا.

ادعى الزوجان أنهما تراجعا عن الصفقة لأن الشقة لم تعجبهما. لم يقتنع القاضي بالشكل الكافي، وقال أن استخدام الرموز التعبيرية قد خلق “إحساساً كبيراً بالتفاؤل”، فغرمهما بمبلغ 2200 دولار.

2. اعتُقل مراهق بسبب عرضه رمز بندقية قبالة رمز شرطي

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

في عام 2015، ألقي القبض على مراهق بسبب توجيهه رموز تعبيرية تحمل شكل المسدس على رجل شرطة. وكانت الرموز التعبيرية جزءاً من العديد من الصور والتسميات التوضيحية التي نشرها (أوزايرس ارستي)، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، على الفيسبوك الخاص به.

ألقت شرطة نيويورك القبض عليه بعد أن رأوا منشوراته المسيئة حسب فهمهم. فاتُهم (أرستي) بالحيازة غير القانونية للأسلحة والمخدرات و”إطلاق تهديدات إرهابية”.

3. تلقى رجل عقوبة السجن لإرساله رمز بندقية إلى حبيبته السابقة

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

في عام 2016، حكم على (بلال أزوجاج) البالغ من العمر 22 عاما بالسجن لمدة ستة أشهر نتيجة إرساله رمز بندقية إلى حبيبته السابقة. كانت هذه الرموز التعبيرية جزءاً من سلسلة من الرسائل المشينة التي أرسلها إلى حبيبته عقب انفصالهما.

وقامت الفتاة بتوجيه التهم بعد تلقي الرموز التعبيرية، التي اعتُبرت تهديداً بالقتل. وادعى محاميها أن الرسائل والرموز التعبيرية جعلتها تشعر بالخوف وتسببت لها بالكوابيس. لم يوافق محامي (أزوجاج) على ذلك قائلاً أن الرموز التعبيرية ليست أمراً جدياً. لكن المحكمة وقفت إلى جانب المرأة وحكمت على (أزوجاج) بالسجن لمدة ستة أشهر بالإضافة إلى 1000 يورو كتعويض عن الأضرار.

4. رجل يُعتقل لإرساله رموز تحمل دلالات جنسية إلى مراهقة

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

يمكن أن تحمل الرموز التعبيرية دلالات جنسية، والتي قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة عندما تُرسل إلى فتاة قاصر. وهذا ما حصل مع أحد الرجال الأستراليين. اعتقل هذا الرجل الاسترالي البالغ من العمر53 سابقاً بسبب محاولته الزواج من قاصر، وخرج من السجن بعد دفع كفالة. لكنه حاول بعد عدة أسابيع الزواج من فتاة عمرها 12 سنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية. وبدلاً من استخدام الكلمات العادية، استخدم الرموز التعبيرية المسيئة.

لم تكشف الشرطة عن الرموز التعبيرية التي استخدمها الرجل. لكنهم قالوا أنهم وجهوا إليه تهمة “الاعتداء الجنسي والمعاملة غير اللائقة مع الأطفال”.

5. القبض على رجلين لإرسالهم تهديدات على شكل رموز تعبيرية لرجل آخر

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

ليس من الضروري أن تكون الرموز التعبيرية المسيئة تحمل شكل البنادق أو الأسلحة. فالرموز التعبيرية لشكل القبضة قد تُعتبر تهديداً خطيراً. في عام 2015، اعتقلت الشرطة في ولاية كارولينا الجنوبية شابين بعمر 29 عاماً، وهما (ديفيد فوينتس) و(ماثيو كوان)، لإرسالهم رموزاً تعبيرية على شكل قبضة واليد التي تبدو كبندقية وسيارة إسعاف بيضاء لرجل آخر لم يُذكر اسمه.

ومن المثير للاهتمام، على عكس الرموز التعبيرية الأخرى التي أوقعت الناس في المشاكل، لم يضف الرجال المتورطون أي نص كتابي ضمن الرسائل. كانت جميعها مجرد رموز تعبيرية. وقالت الشرطة إن الصور تشير إلى رغبة الشابين باستهداف الضحية، وأن الضحية ستحتاج إلى إسعاف في المشفى.

ذهب (فوينتيس) و(كوان) إلى منزل الرجل الذي لم يكشف عن اسمه سابقاً، وحاولوا ضربه أيضاً. لم تعتقلهما الشرطة بسبب محاولة الاعتداء، إلا أنهم تدخلوا بعد إرسال الرموز التعبيرية وقاموا باعتقالهما.

6. رجل يحصل على عقوبة السجن لإرساله رمز طائرة إلى عشيقته السابقة

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

اتضح أن بعض الرموز التعبيرية اللطيفة مثل رمز الطائرة قد تقودك إلى مآزق لن تتوقعها. ففي عام 2017، ألقي القبض على Sloane Cruise Coake البالغ من العمر 26 عاماً لإرساله رمز طائرة إلى حبيبته السابقة.

عاش الزوجان في نيوزيلندا قبل أن ينفصلا. رحلت المرأة التي لم يذكر اسمها إلى دنيدن. وبقي Coake على اتصال معها، وبعث لها برسائل مسيئة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. سئمت الفتاة من هذه الإزعاجات وطلبت من المحكمة إصدار حكماً تقييداً ضد Coake.

لم يكترث (كوك) لأمر المحكمة الذي صدر بإبعاده عن الفتاة وبقي على اتصال بها رغم ذلك. بل قام بحجز رحلة جوية إلى دنيدن وأرسل لها رسالة يقول فيها: “سوف تحصلين عليها”. وأنهى الرسالة برمز الطائرة.

لم يكن القاضي (كيفن فيليبس) على دراية بالرموز التعبيرية. وسأل عما إذا كانت الرموز التعبيرية المستخدمة شبيهة برمز الإيموجي المبتسم. فأجاب محامي (كوك) انها كانت على شكل طائرة. فاستنتج (فيليبس) على الفور أن (كوك) كان يخطط للسفر كي يقابل صديقته السابقة. وحكم القاضي على (كوك) بالسجن لمدة ثمانية أشهر.

7. إمرأة لم تقدر استخدام تطبيق المصرف

حوادث أدى فيها استخدام الإيموجي أو الرموز التعبيرية إلى مشاكل خطيرة مشاكل حصلت بسبب استخدام الرموز التعبيرية رمز تعبيري ايموجي

على عكس الحوادث السابقة لم تتضمن هذه القصة أي اعتقالات. ففي عام 2016، لم تتمكن (لوري ستارك) Laurie Stark من استخدام التطبيق المصرفي على هاتفها لأنها استخدمت رمزاً تعبيرياً كاسم لحسابها.

بدأت المشكلة عندما غيرت (ستارك) اسمها بسبب مخاوفها من عمليات الاختراق والقرصنة. فبدلاً من استخدام اسمها الطبيعي، اختارت رمز تعبيري على شكل طلاء الأظافر. لم تدرك ما حدث حتى حاولت إيداع الشيك باستخدام تطبيقها المصرفي.

وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة، اتصلت بالدعم التقني. وطلبوا منها إزالة الرموز التّعبيرية من لقبها مما أدى إلى مشاكل في النظام. تمكنت أخيرا (ستارك) من استخدام التطبيق بعد تغيير لقبها إلى أحرف وإزالة الرموز التعبيرية.

المصدر

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!