تريلر: الحرب والحب في فيلم ألايد – ALLIED
تدور أحداث هذا الفيلم في عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، ماكس فاتان (براد بيت) هو ضابط عبقري ينتمي إلى سلاح الطيران الكندي الملكي كان مسافراً إلى كازابلانكا ليخطط لاغتيال السفير الألماني، أما شريكته في هذه المهمة فهي مقاتلة تنتمي إلى المقاومة الفرنسية اسمها ماريان بيسيجور (ماريون كوتيلارد) عندما يقعان في الحب ويتزوجان ولكن هل يدوم شهر عسلهم طويلاً؟
خلال السبع عقود الماضية، زودت الحرب العالمية صناع الأفلام بغزارة في الإنتاج وتنوع في المحتوى، بينما اختار بعض منها أن يظهر الجانب العنيف من هذه الفترة، إلا أن البعض الآخر مثل فلم كازابلانكا –1942 CASABLANCA وفلم THE ENGLISH PATIENT 1996، على سبيل المثال اختار أن يحاكي جانباً آخر من الحرب، وهذا الفلم الذي نتكلم عنه اليوم يحاكي بدوره قصة حب بين ماكس وماريان في نمط حساس، يتضمن الفلم كلاً من الخيانة والشغف لهذين اللاعبين، وما ساعد في نجاح الفلم أن برعوا في تقنية السرد الروائي، ومع أن دور هذين البطلين سيطر بشكل فعال على الفلم إلا أن أدائهم المتميز يبقيك مشدوداً.
يعلمنا هذين الزوجين أن الزواج الذي يصنع على أرض المعركة، لا يؤتي ثماره، إلا أنهم مع ذلك يجدون من الصعب بمكان إطفاء نار العشق والشغف التي أوقداها.
بالعودة إلى الحبكة، بعد أن يكملا الجزء الأول من مهمتهم معاً في كازابلانكا، فإن ماريان تنضم إلى ماكس في لندن، حيث يتزوجا هناك ليتسنى بعدها لابنتهما آنا بالولادة، وخلال اشتعال الحرب في الخارج، يجسد كلاً من ماكس وماريان دوراً متميزاً فيها إلى أن يأتي يوم يتلقى فيه ماكس مكالمة هاتفية من القيادة العامة تخبره بوجود دليل يقترح أن تكون زوجته خائنة مدسوسة، أو جاسوسة ألمانية، عندها ماكس يقع في قرار مصيري ونزاع بين الحرب والواجب مجبراً على أن يضيق من غمار عواطفه، ومن أعظم مشاهد الفلم هي عندما تشاهد براد بيت ينهار جراء هذه الورطة.
نزل هذا الفلم إلى دور العرض في تاريخ 23 نوفمبر 2016 وحصد حتى الآن 39 مليون دولار في الولايات المتحدة، حصل الفلم على تقييم 7.2 على موقع IMDB، و 6.2 على موقع rottentomatoes، هذا الفيلم بالتأكيد ليس كلاسيكياً كفلم كازابلانكا، مع ذلك فإن السرد القصصي والأداء البارع كفيلان بإخراج نتائج تستحق المشاهدة.
اضافة تعليق