انتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة هو أمر في غاية الصعوبة بالنسبة للمراهقين ولأهلك، فرؤية التغيرات التي تحث لابنك وتبنيه لأفكاره الخاصة قد يسبب توتر حقيقي ضمن العائلة، اليكم هذه التغيرات الست التي تحدث لدماغ ابنكم المراهق:
1- لا يستمر الدماغ في النمو مع التقدم بالعمر: يصل الدماغ إلى أكبر حجم له لدى الفتيات في عمر الـ 11 عاماً أما بالنسبة للفتيان فيصل الدماغ إلى أكبر حجم له في عمر الـ 14 عاماً، لكن هذا لا يعني أن الفتيات أذكى من الفتيان أو أن الدماغ ينضج في هذا العمر، فالدماغ ينتهي فترة نموه في أواخر العشرينيات.
2- مرونة دماغ المراهق في التعلم والتكيف: يمكنك ملاحظة قدرة دماغ طفلك المراهق في التكيف مع التطور اليومي الذي يشهده عالم التكنولوجيا، فدماغ المراهق مهيأ للتكيف مع كل شيء جديد.
3- ظهور الاضطرابات العقلية خلال مرحلة المراهقة: تفسر التغييرات الكبيرة التي يخضع لها دماغ المراهق ظهور العديد من الاضطرابات العقلية مثل انفصام الشخصية، القلق، الاكتئاب، الاضطرابات ثنائية القطب واضطرابات الاكل.
4- حاجة المراهقون للنوم أكثر من الصغار والكبار: تشير الدراسات العلمية إلى ارتفاع نسبة الميلاتونين “هرمون النوم” في دم المراهقين بشكل طبيعي في وقت متأخر من الليل وتنخفض هذه النسبة في وقت متأخر من الصباح، مما يفسر لنا سبب بقاء المراهقين مستيقظين لوقت متأخر والنضال للاستيقاظ باكراً، يجب ان يحصل المراهقين على 9 أو 10 ساعات من النوم كل ليلة.
5- المراهقون عرضة للإدمان: قد يلجأ الكثير من المراهقين للإدمان على الحبوب، الادوية، الكحول والمخدرات بسبب ضعف قدرتهم على التأقلم والاندماج بالعالم الاجتماعي بالإضافة لصعوبة تمييز الفعل الخاطئ، لذلك يلجؤون لتعاطي هذه المواد التي تقوم بتحفيز مواد كيمائية مكافأة لها في دماغ المراهق مما يخلق نوعاً من المتعة التي يبحثون عنه.
6- المراهق أكثر عرضة للحوادث: يتميز دماغ المراهق بالنشاط المفرط للجهاز الحوفي المسؤول عن ردود الفعل الفورية لذا قد يعاني المراهق من تقلبات مزاجية وتصرفات اندفاعية مما يجعله أكثر عرضة للحوادث والمشاجرات الأنشطة الخطرة.
اضافة تعليق