رونالدو لويس نازاريو دي ليما -Ronaldo Luís Nazário de Lima كان بلا شك أفضل لاعب في العالم في زمانه، للأسف لولا المشاكل الكثيرة المتعلقة بركبته لكان بالتأكيد وصل إلى عظمة أفضل لاعبي التاريخ مثل بيليه ومارادونا.
لا يوجد مدافع في العالم لم يكن يخاف عندما يحصل رونالدو على الكرة فماذا تعرف عن هذا العظيم؟.
كان يلعب باسم (رونالدينهو) حتى عام 1999م
عندما انضم رونالدو للمرة الأولى إلى المنتخب البرازيلي كان يوجد لاعب آخر يدعى رونالدو رودريغيز دي جيسوس وكان يلقب برونالدو الكبير.
لذلك تم تغيير اسم رونالدو الذي نعرفه إلى رونالدينهو والذي يعني (رونالدو الصغير) حتى عام 1999م.
أصغر متلقي لجائزة – Ballon d’Or
في عام 2002م فاز اللاعب البرازيلي بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل أن ينضم إلى نادي برشلونة الذي أبدع فيه حيث سجل 47 هدفاً في 49 مباراة.
وبمجرد بلوغه سن الـ 21 فاز بالجائزة الفرنسية الشهيرة – Ballon d’Or، ليكون أصغر لاعب يحصل على هذه الجائزة.
كان الكابوس الوحيد لأفضل مدافع في العالم في ذلك الوقت
اعتبر المدافع الإيطالي نيستا -Nesta- اللاعب البرازيلي رونالدو أسوأ كابوس في حياته المهنية، وذلك بعد مباراة بين إنتر ميلان الذي كان يلعب معه رونالدو ولاتسيو الذي كان يلعب معه نيستا.
تلقى ترحيباً حاراً في ملعب الشياطين الحمر
في ربع نهائي دوري أبطال أوربا في عام 2003م سجل رونالدو ثلاثية رائعة لريال مدريد مما أدى إلى تأهل النادي الملك.
وبسبب ثلاثية رونالدو ولعبه المميز والممتع وقف كل مشجعي الشياطين الحمر وصفقوا له مظهرين كل الاحترام لهذا اللاعب الموهوب.
ما الذي حدث في نهائي كأس العالم 1998م؟
يشاع كثيراً أنه قبل المباراة بعدة ساعات تعرض رونالدو لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى المستشفى.
وعلى الرغم من عدم سماح الأطباء له بالمشاركة بالمباراة إلا أنه شارك فيها ولعب بشكل ممتاز بالنسبة لشخص تعرض لأزمة قلبية منذ بضعة ساعات فقط.
لم يكن محبوباً من مشجعي البرنابيو
على الرغم من عظمة هذا اللاعب الكبيرة إلا أنه لم يتلق ترحيب يذكر من قبل جماهير ريال مدريد.
وهذا ما دفعه بالتأكيد إلى الانتقال إلى ميلان والتخلي عن النادي الملكي.
يعاني البرازيلي المحبوب من قصور الغدة الدرقية
في عام 2007م تم تشخيص الظاهرة البرازيلية بحالة قصور في الغدة الدرقية، وهذا هو السبب الكامن خلف اكتسابه للوزن في آخر سنوات مسيرته الرياضية، والسبب الرئيسي لاعتزاله في عام 2011م.
المصدر
اضافة تعليق