ربّما يكون مالديني هو المدافع الأعظم في تاريخ كرة القدم، ومن الجدير بالذكر أنّ مالديني واجه أعظم المهاجمين في هذه اللعبة مثل مارادونا بالإضافة إلى ميسي وكريستيانو رونالدو، وعلى الرغم من أنّه يستخدم قدمه اليمنى للركل والتسديد إلا أنّه قضى معظم حياته يلعب كظهير أيسر؛ فيما يلي 7 أسباب تجعل من مالديني أفضل مدافع في العالم.
1. أظهر مستوى مذهل منذ بداية مسيرته: اقتحم مالديني صفوف نادي ميلان منذ أن كان بعمر السادسة عشر، وربح أول لقب في دوري أبطال أوروبا في موسم 1988-1989م، وشارك لأول مرة مع المنتخب الوطني عندما كان عمره 19 عامًا، واعترف جميع الرياضيين العالميين أنه من أهم المدافعين في رياضة كرة القدم قبل أن يبلغ الـ 23 من عمره.
2. حصل على كل الجوائز التي يمكن لمدافع أن يحصل عليها: ربح جائزة المدافع الأكثر تميزاً في دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وفاز بسبع ألقاب في الدوري الإيطالي، وربح خمس ألقاب في الكؤوس الأوروبية والإيطالية، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس العالم للأندية.
3. اعترف به أعظم مهاجمي العالم: واجه مالديني خلال مسيرته الرياضية أعظم المهاجمين على الإطلاق وخاصة رونالدو الذي لعب في صفوف إنتر ميلان في ذروة مجد مالديني، وعلق رونالدينهو ذات مرة قائلًا: ’’باولو مالديني وجون تيري هما أقوى رجلان واجهتهما في حياتي على أرض الملعب.‘‘
4. 25 عاماً ولم تتراجع لياقته: بدأ مالديني مسيرته الكروية في عام 1985م، وبعد 25 عاماً من بدء المسيرة لم تتراجع لياقة مدافعنا الموهوب على الإطلاق، وعلى الرغم من أن عمر مالديني كان 41 عاماً عندما اعتزل إلا أن لياقته كانت في أبهى صورها.
5. محترم من قبل كل اللاعبين: على الرغم من صعوبة العثور على مقاطع ذات جودة عالية لمالديني في مبارياته، إلا أن الجميع يشهد له بالاحترام وكل اللاعبين يعتبرونه قدوة ومركز للاهتمام، بالإضافة إلى أنه كان قادرًا على حل المشاكل على أرض الملعب بحنكة وهدوء وبشكل سريع.
6. رمز للولاء والوفاء: لم يلعب باولو مالديني مع أي نادي غير ميلان على عكس الكثير من اللاعبين الذين أغراهم المال ونسوا الولاء للنادي الذي يلعبون لصالحه، مما جعل مالديني رمزًا للولاء.
7. قدوى يحتذى بها: في جميع مدارس كرة القدم العالمية، عندما يتم تعليم الصغار المبادئ الأساسية للدفاع يكون مالديني هو المثال الأول الذي يطلب من الأطفال أن يقتدوا به، وذلك بسبب مهارات مالديني الدفاعية التي لم يسبق لها مثيل.
المصدر
اضافة تعليق