هل من الممكن أن تعيد ثروة وضعت في حسابك خطأً؟ البعض قد يفكر بإنفاقها فوراً بينما يميل آخرون إلى إخبار السلطان المعنية. لنتعرف على أشهر هذه الأخطاء وماذا حصل مع أصحابها.
1-ماثيو بيرس: لم يستطع ماثيو إخفاء دهشته عندما تحقق من رصيده البنكي ووجد به 123 مليون دولار أسترالي، حتى أن البنك عرض له إمكانية تحويل هذا المبلغ إلى حساب آخر. عرف حالاً ماثيو أن هناك خطبا ما وأن أحدهم اعتقد أنه شخص آخر وقام بتحويل هذا المبلغ له وقام بالاتصال بموظفي البنك اللذين سخروا من الامر معلقين “إنه أمر رائع”. لم يقم كل من البنك أو ماثيو بفعل شيء طوال أسبوعين حتى قام أحد المتحدثين باسم البنك بالاتصال بماثيو قائلاً أه يتم التحقق من كيفية حدوث ذلك ولكنه خطأ قد يحصل أحياناً.
2-ووتيكاي: فتح المواطن التايلاندي ووتيكاي حساباً بمبلغ بسيط 9000 بات تايلاندي ولكن عندما تحقق من رصيده وجد به مبلغ 999،999،999،999 بات تايلاندي، حاول إعادة التحقق من صراف آلي آخر لكنه وجد نفس المبلغ، قام بسحب عشرين ألف بات من الصراف للتأكد أن المال حقاً موجود وفعلاً كان موجود. قال ووتيكاي أن أول صورة تجلت في رأسه كانت صورة المنازل والسيارات الفاخرة ولكن استبدلتها فورا صورة السجن لذلك قام فوراً بإبلاغ البنك عن الخطأ. وبدلاً من الاتجاه إلى أفخر المحلات اتجه ووتيكاي إلى البنك ليبلغه بالخطأ الذي بدوره فام بتصحيح المبلغ الذي في حسابه إلى المبلغ الأصلي. قام الإعلام التايلاندي يومها بمدح ووتيكاي وشكره على صدقه وأمانته.
3-راندي برات وزوجته: اعتقلت شرطة بنسلفانيا الزوجين بعد عدة أشهر من ملاحقتهم لهم بعد أن أودعا بالبنك مبلغ 1772 دولار ليكتشفا لاحقاً خطأ البنك الذي نتج عنه 177،250 دولار في حسابهما، بدلاً من إخبار البنك قاما بترك وظيفتهما ومنزلهما وانتقلا إلى فلوريدا. بعد أن تم القبض عليهما قال راندي أنه حاول الاتصال بالبنك لكنه تجاهل الأمر تماماً ولكن تبين لاحقا كما نشرت الصحف اليومية أن راندي اعتبر المبلغ هبة من الله.
اضافة تعليق