تعتبر عملية استعادة غشاء البكارة ترميم تجميلي للغشاء، حيث تتمكن المرأة من استعادة غشاء البكارة الممزق وذلك لأن النساء في المجتمع الشرقي مطالبات بالحفاظ على “شرفهن” لأنه وللأسف لايزال مفهوم الشرف مرتبط بغشاء البكارة في الكثير من الدول العربية، سنتعرف اليوم على هذه العملية بشكل مفصل.
كيف يتم القيام بهذه العملية؟ إن الأمر ليس بالتعقيد الذي تعتقدونه، يقوم الطبيب –تحت تأثير التخدير الموضعي- بتجميع ما تبقى من غشاء البكارة الممزق ومن ثم خياطتها معاً بواسطة نوع خاص من الخيوط التي تتحلل بعد التئام الجرح، تتم معظم هذه العمليات في العيادات في حين أن عدد قليل منها يتم في المشافي، تستغرق هذه العملية من 45 دقيقة إلى ساعتين بالحد الأقصى.
بعد الانتهاء من العملية يبدو غشاء البكارة كأنه طبيعي ويحدث نزيف عند الجماع كما يمكن للمريضة أن تمارس حياتها اليومية بشكل طبيعي منذ اليوم التالي للعملية.
يوجد نوع آخر لهذه العملية وهو نوع تجاري بحت، حيث يتم استخدام غشاء بكارة صناعي يكون غالباً مصنعاً من مواد منحلة بالماء وفي معظم الأحيان من السيلليلوز، توضع مثل هذه الأغشية التجارية في المهبل قبل عشرين دقيقة من العملية الجنسية.
الأعراض الجانبية لهذه العملية: نتكلم هنا عن النوع الأول من العمليات، حيث أنه من الممكن أن يظهر أي عرض من الأعراض المرافقة لأي عملية جراحية أخرى كالكدمات أو التورمات البسيطة، كما أنه لا تتمكن المرأة من ممارسة الجنس قبل 6 إلى 12 أسبوع، ومثل أي نوع آخر من العمليات الجراحية يمكن أن يحدث نزف أثناء أو بعد العملية كما يمكن أن تسبب العملية إنتاناً معيناً ، كما يوجد خطر انفكاك خيوط الجراحة.
من الناحية القانونية: بالنسبة إلى الناحية القانونية فالأمر ليس ثابتاً حيث تختلف نظرة القانون إلى هذه العمليات من بلد إلى آخر، في بعض البلدان تعتبر هذه العملية نوعاً من العمليات التجميلية وبالتالي يسمح بها بشكل طبيعي، وفي دول أخرى لا يوجد أي حكم قانوني على مثل هذه العمليات، لكن هنالك الكثير من الدول التي تعاقب الأطباء والمرضى الذين يقومون بمثل هذه العمليات كما تحاسب الصيادلة الذين يبيعون أغشية البكارة الصناعية.
اضافة تعليق