يوجد العديد من المكملات الغذائية التي تستخدم من أجل العديد من الأمور مثل استخدامها كبديل عن وجبات الطعام من أجل التخلص من الوزن الزائد أو من أجل استعمالها لتقوية العضلات وتكبيرها، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن لهذه المكملات أضرار كبيرة وخاصة على الصحة الجنسية، سنتعرف في هذا المقال عن تأثير بعض المكملات الغذائية على القدرة الجنسية للرجال.
الستيروئيدات (أو ما يعرف ببروتين كمال الأجسام) للأسف يستعمل رياضيو كمال الأجسام هذه البروتينات من أجل تكبير عضلاتهم دون الرجوع إلى طبيب مختص ينصحهم بكميات الجرعات التي يمكن تناولها دون حصول ضرر، مما يؤثر سلباً على الحياة الجنسية للرجال لأن الاستخدام الطويل لهذه البروتينات تؤدي إلى ضمور الخصيتين وتشوه الحيوانات المنوية مما يعني فقدان الخصوبة والإصابة بالعقم غير القابل للعلاج.
البروهرمون: أيضاً أحد أنواع المكملات الغذائية التي يستعملها الرياضيون من أجل الحصول على عضلات أكبر بأقصر وقت ممكن، لكن للأسف يجهل الكثير من الرجال والرياضيين أن البروهرمون يسبب أعراضاً سيئة كفقدان الرغبة الجنسية أو موت الحيوانات المنوية عند الرجال بشكل تدريجي حتى يصاب بالعقم، وبالتالي سينعكس هذا على صحته النفسية.
مكملات الكرياتين: يتناول لاعبو كمال الأجسام هذه المكملات بالتحديد عن طريق البودرة التي تخلط بالماء أو عن طريق الحبوب والكبسولات، وللأسف تقوم هذه المكملات بالتسبب بالتجفاف ووبمشاكل الكلية وبآلام البطن ِبالإضافة إلى أنها تشوه الحيوانات المنوية عند الرجال وتقلل من إنتاجهم.
هرمون الأندروجين: تعد هذه الهرمونات خاصة بالرجال حيث أنها تنشط الذكورة لأنها بالأصل الهرمونات المسؤولة عن ظهور بعض الصفات الذكورية عند الإنسان، لكن تناولها بدون وصفة طبيب مختص يؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية كما أنها تسبب الضعف الجنسي وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الخصية.
لهذه الأسباب لابد من فرض مراقبة شديدة على الأشخاص الذين يتاجرون بهذه المواد بدون وصفة طبيب، كما أنه لابد من تدارك هذه الأمور من قبل اللاعبين الذين يشجعون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على تناول هذه الأشياء، فإن كان ولابد من استعمال المكملات الغذائية أثناء التدريب الرياضي فيجب على اللاعب في هذه الحالة استشارة طبيب مختص قادر على وصف الكميات المناسبة بدون أن تسبب أي ضرر.
اضافة تعليق