يعتبر الجزء الأصعب من مقابلات العمل هو السؤال الأخير الذي يكون غالباً: لماذا علينا توظيفك؟ وبما أن هذا السؤال يعتمد على الشخص المتقدم للوظيفة ولا يمكن تعميم إجابة واحدة فقط فسنستعرض في هذه القائمة أغرب الإجابات على هذا السؤال وأنجحها لجرأتها وذكائها.
معدلي المنخفض سيفيدك! قامت إحدى السيدات بالتقدم لمنصب شاغر في أحد البنوك الأمريكية وبعد انتهت مقابلة العمل طرح عليها سؤالاً مفاده أنها لماذا تعتقد بأن البنك سيتفيد من وجودها بالرغم من أن معدلها الدراسي منخفض مما يجعل أدائها في العمل أضعف، أجابت السيدة بأنهم سيحتاجونها بسبب معدلها المنخفض وليس بغض النظر عنه وذلك لإن الفرضية التي تقول أن أصحاب المعدل المنخفض أدائهم ضعيف غير مثبتة وتحتاج إلى التجربة على الأشخاص ذوي المعدل المنخفض، مكّنتها إجابتها هذه من الحصول على الوظيفة لجرأتها وسرعة بديهتها.
اخترني لتوفرك مالك! قامت إحدى الشركات الهامة التي تعمل في الاستثمار بزيارة إلى المعهد الهندي للتكنولوجيا حيث قامت بعدة مقابلات مع خريجي هذا المعهد لتوظيفهم في شركتهم، أحد هؤلاء الخريجين كان يمتلك معدلاً منخفضاً مما جعل فرصته بالحصول على هذا المنصب أقل من غيره، عمل هذا الشخص جاهداً كي يستطيع أن يقدّم للامتحان الكتابي الذي تجريه الشركة وعندما أنهاه وقام بعدة مقابلات قام بمقابلة أحد رؤساء الشركة الذي لم يكن يريد توظيفه للأسباب الواضحة، قام هذا الشخص بإقناع رئيس الشركة بعد أن قال له بأنه قد انفق الكثير من المال على طاقم الشركة في رحلته هذه لذا فإنه سيخسر هذه الأموال إن لم يختر موظفاً له من هذا المعهد وبأنه هو الشخص الوحيد من المؤهلين الذي قام بهذه الملاحظة مما يجعله الأفضل بينهم.
حتى القرود يمكنها فعل ذلك! تقدم أحد الأشخاص للحصول على وظيفة في صحيفة وكانت أحد أجزاء المقابلة تضمن مجموعة من أسئلة الثقافة العامة إلا أنه فشل في الإجابة عن معظمها، جاء الوقت ليسألوه السؤال الأصعب “لماذا علينا توظيفك وأنت لم تجب عن هذه الأسئلة؟” فكانت إجابته أنه بإمكان أي قرد أن يبحث عن هذه المعلومات على غوغل ليعرف اجاباتها في ثوان معدودة إلا أنني اتميز عن القرد بأنه يمكنني ترتيب هذه المعلومات وتنسيقها بشكل مبسط ومفهوم لجميع القراء، كانت هذه الإجابة كفيلة لقبوله في الوظيفة.
اضافة تعليق