بعد انتهائك من قراءة هذا المقال فإنك سوف تنصدم بالحقائق التي لم تكن تعرفها عن أوروبا التي تعرف الآن بعالم الرقي والحضارة لكنها قديماً كانت خلاف هذا الشيء الذي نراه في أيامنا هذه.
– أوروبا والاستحمام: قديماً كان الاستحمام مقتصراً فقط على الزواج وحالات المرض الشديد وذلك بتشريع من الكنيسة وذلك بسب اعتقادهم بأن الماء قد يسبب مشاكل صحية كثيرة كما أنه قد يسبب هشاشة العظام للأطفال.
– النساء في أوروبا القديمة: كان نساء أوروبا قديماً يعمدون على الإكثار من العطور بالإضافة لارتدائهم أفخر الملاس وذلك بغرض محاولتهم إخفاء رائحتهم الكريهة وقد ذُكر سابقاً بأن مبعوث روسيا القيصرية قد وصف ملك فرنسا لوريس الرابع بأن رائحته أقذر من رائحة الحيوانات البرية كما أنه من الشائع أن تقوم الجواري بنقع أنفسهم بأحواض من العطور متجنبين استخدام الماء وكان أكثرهم نظافة من يقوم بالاستحمام لمرتين في عمره.
– شوارع أوروبا: كانت شوارع أوروبا التي تراها الآن نظيفة وفي غاية الجمال كانت عبارة عن مكب نفايات بالإضافة لكونها تفيض بالبراز البشري وذلك لأن المرحاض في ذلك الوقت كان يعتبر خطيئة ولم يتوقف الأمر على هذا فقد كانوا يقومون بالإضافة للتبرز في الشوارع بذبح الحيوانات مما يسبب اختلاط الدماء مع المخلفات البشرية مسببة رائحة كريهة وبؤرة من الامراض التيلا تعد ولا تحصى لذلك أصبحت أوروبا في ذلك الوقت السبب الرئيسي الذي يقف خلف ظهور أمراض غريبة وعديدة قد انتشرت في جميع أرجاء العالم مثل الطاعون الذي تسبب بموت الملايين من البشر حول العالم وغيرها من الأمراض التي بقي البشر يعانون بسببها لسنوات عديدة.
– الملوك والنظافة: من المعروف في ذلك الوقت أن القيصر الروسي بيتر بأنه كان يقوم بالتبول على جدران القصر بدون الشعور بالخجل أمام شعبه أما من المعلومات الغريبة عن الملك الإسباني فيليب الثاني فقد منع الاستحمام بشكل نهائي في كل ارجاء دولته اسبانيا، أما بالنسبة للملكة الطاغية ايزابيلا الأولى فقد قيل بأنها قامت بالاستحمام فقط مرتين في حياتها.
اضافة تعليق