تعد سرقة اللوحات النادرة أكثر السرقات التي تُكسب السارق أموالاً طائلة وفيما يلي أشهر اللوحات التي سرقت ولاتزال للأسف مفقودة حتى يومنا هذا.
1- زهرة الخشخاش: تعتبر هذه اللوحة هي اللوحة الوحيدة للفنان العالمي “فان جوخ” في مصر إلا أنه تمت سرقتها مرتين ولا تزال مسروقة حتى هذا اليوم. في عام 1978 اعترف السارق أنه أخد ألف جنيه فقط لقاء سرقتها بينما سعر اللوحة كان يُقدر في ذلك الوقت ب250 ألف جنيه وتمت إعادة اللوحة بعد سنتين إلا أن الشرط كان عدم تقديم السارق إلى المحكمة حيث قامت سيارة مجهولة الهوية بإلقاء اللوحة ملفوفة عند قدمي مدير الأمن العام وعادت اللوحة بعد عامين من سرقتها، إلا أنها سُرقت مرة أخرى حيث كان المتهم رئيس قطاع الفنون حيث دارت الشبهات حوله كونه الوحيد الذي يعرف أن أجهزة الإنذار معطلة وأن كاميرات المراقبة أيضاً لا تعمل حيث تمت سرقتها عند ذهاب الموظفين إلى الصلاة ويُقدر سعرها اليوم بحوالي خمسين مليون جنيه.
2- The Concert للفنان الهولندي فيرمير: تم رسم اللوحة في القرن السابع عشر وفي عام 1990 دخل سارقان المتحف التي تُعرض اللوحة متنكرين بلباس الشرطة حيث ادعيا أنهما تلقيا مكالمة طوارئ وبعدها قاما بالاعتداء على حارس المتحف وقاموا بسرق 13 لوحة فنية من في المتحف كانت من بينها هذه اللوحة الشهيرة التي تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار.
3- وجه بيدين لبيكاسو: اللوحة عبارة عن وجه بسيط جداً ويبتسم داخل طبق ولديه يدين تأخذان شكل العصى على جانبي اللوحة، تقدر قيمة اللوحة بحوالي 85 ألف دولار، مع الأسف الشديد لا توجد يوجد فيديو أو شهود لتسهيل التحقيق بأمر سرقة هذه اللوحة.
4- اكلوا البطاطا لفان جوخ: تعد عملية سرقتها من أذكى عمليات السرقة حيث أمضى اللصوص ليلتهم في المتحف ثم قاموا بالاعتداء على الحارس وتخريب أجهزة الإنذار وسرقوا في ذلك اليوم عشرين لوحة قيمتها تقدر بأكثر من 200 مليون دولار لكن الغريب في الموضوع أن اللوحات وُجدت في سيارة فارغة على بعد 30 دقيقة من المتحف، لا أحد يعرف السارقين أو الأمر الذي دفعهم للسرقة أو للتراجع عن العملية والهرب بعد نجاحها.
اضافة تعليق