يوجد العديد من الأطباء الأشرار الذين استعملوا البشر للقيام بتجاربهم المريضة حيث حولوا البشر إلى فئران تجارب لخدمة مصالحهم السيئة، وبسبب هؤلاء “الأطباء” فقد الكثيرون حياتهم بلا أي ذنب سوى أن اختيار هؤلاء الأشرار وقع عليهم وسنتكلم هنا عن التجارب النازية على المساجين، ما هي هذه التجارب؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال.
تجربة سلفانيلاميد: السلفانيلاميد مركب صناعي يشابه في خواصه خواص المضادات الحيوية، كان الهدف من التجربة إيجاد علاج للغرغرينا التي كان يصاب بها الجنود الألمان على الجبهة، تقوم التجربة على قطع الأوصال أو إحداث جروج عميقة وخطيرة ووضع قطع من الزجاج أو الخشب الملوث بداخلها، أما النتائج فكانت موت كل المساجين الذين تعرضوا لهذه التجربة بعد معاناة الأمرين.
زرع الأعضاء البشرية: واحدة من أسوأ التجارب التي أجريت على البشر، كان الهدف منها وصل أطراف جديدة للمصابين وقامت هذه التجربة على قطع أطراف المساجين بدون أي تخدير عام أو موضعي ومن ثم محاولة إعادة توصيل هذه الأطراف بالجسم، أما عن نتائجها الكارثية فكانت موت الكثير من المساجين بالإضافة إلى تشوه أجساد من بقي حي بعدها..
تجربة غاز الخردل: كان الهدف من هذه التجربة هو إيجاد علاج للجنود الذين قد يتعرضون لغاز الخردل، وللوصول إلى هذه العلاج كان يلقى على المساجين قنابل غاز الخردل وتركهم يتعذبون وأثناء هذا العذاب يراقب الأطباء ما يحدث ويجرون اختباراتهم، عانى الكثير من المساجين من الآلام والحروق الكيميائية بالإضافة إلى موت الكثير منهم.
تجربة التوائم: كانت تهدف هذه التجربة إلى كشف سر هذه التوائم فقط لإرضاء غرور الأطباء النازيين، كان يقوم الأطباء بحقن عيون التوائم بمواد كيميائية لمراقبة تغير اللون ووصل بهم الأمر إلى خياطة أجسام التوائم بعضها ببعض، لكن الأمر الجديد في هذه التجربة أنها لم تجر على السجناء فقط بل أيضاً على السكان الألمان حيث كان يعرف عن هذه التجربة أن الأهالي كانوا يخبؤون أولادهم التوائم خوفاً من هذه العملية الإجرامية.
تجربة التعقيم: كان الأطباء النازيون يقومون بتجارب عديدة على الرجال والنساء من أجل إصابتهم بالعقم، كانو يحقنون خصيتي الرجل بمواد كيميائية مختلفة بالإضافة إلى تعريضهما إلى مختلف الإشعاعات ووصل بهم الأمر إلى استئصالهما، أما النساء فقد كان يتم حقنهم بمواد كيميائية من شأنها أن تدمر الرحم، وكانت هذه التجربة ضمن برنامج حكومي نازي يدعى “التعقيم القسري للمواطنين”، عانى الناس الذين أجريت عليهم هذه التجربة من الآلام المبرحة والنزيف الحاد وانفجار الأوعية الدموية ووصلت في كثير من الحالات إلى الموت الفوري.
اضافة تعليق