لطالما انتشرت العديد من المعلومات والمعتقدات الخاطئة وتم التعامل معها على أنها صحيحة ومؤكدة في جميع مجالات الحياة، ومن أكثر المجالات التي يكثر فيها الكلام غير المجدي هو مجال العلاقات العاطفية، تعرّف معنا على مجموعة من المعتقدات الشائعة التي قد تدمر علاقتك مع شريكك.
إذا كنت تعاني من مشاكل مع شريكك فعلاقتكما غير ناجحة: لا يمكن لأحد أن يحكم على علاقته بشريكه بشكل كامل خلال فترة الحب والغزل التي تسبق العلاقة وتشكل بدايتها، العلاقة الحقيقية لا تبدأ إلا بعد أو مشكلة يمر بها الشريكين لذا لا تتهور وتتسرع في قرارك بترك شريكك من المشكلة الأولى بل احرص دوماً على إيجاد أساس مشترك ووسائل لحل المشاكل بينكما مبنية على التفاهم والاحترام والمودة.
لا حب بدون غيرة: يقوم العديد من الأشخاص بوضع قواعد معينة ليتم تعميمها على جميع العلاقات وتعتبر هذه القاعدة أكثرها انتشاراً، حيث ينفر العديد من الأفراد من شركائهم إن لم يغاروا عليهم لأنهم يعتبرون الغيرة إحدى علامات الحب، يختلف الواقع عن المسلسلات الدرامية والرومانسية التي تملأ الشاشات فالغيرة التي يتم التعامل معها على أنها أمر إيجابي ستنتهي حتماً بأن تتحول إلى مرض يؤدي إلى التحكم الشديد وبالتالي انتهاء العلاقة.
إن كان يحبك/تحبك فسيتغير/تتغير لأجلك: من المعتقدات الأكثر شيوعاً بين الناس هي أن الشخص يمكنه أن يتغير بل ويمكنه أيضاً أن يستبدل تصرفاته وسلوكه بعكسهم تماماً، يعطي هذا المعتقد أملاً زائفاً في العلاقات العاطفية يؤدي إلى تدمير أحلام أحد الشريكين وبالتالي انتهاء العلاقة، لذا عليك باختيار شريك يتوافق معك أو أن تتقبل شريكك كما هو.
الأطفال هم منقذو العلاقات: قد تصل الأمور بين الشريكين إلى درب مسدود فلا يجدون حلاً لخلافاتهم أو للأمور العالقة بينهم، عندما يذهب شريكين مثل هذين إلى أصدقائهما فإن النصيحة الأولى تكون دوماً أنجبا طفلاً ليوطد العلاقة بينكما، هذا المعتقد خاطئ كلياً بل ومدمر على العديد من المستويات خصوصاً للطفل الذي سيأتي إلى هذا العالم ليجد أبوين لا يمكنهما التفاهم فيما بينهما.
الطريقة التي تعبر فيها عن حبك لا تتغير: يقع العديد من الشركاء في هذا الفخ الذي يعود بالأذى النفسي عليهما وذلك بسبب البرامج التلفزيونية التي تصور من الحب جانباً واحداً وحسب، عليك أن تعرف قبل دخولك في علاقة طويلة الأمد أن الشغف الذي يجمعك بشريكك لن يدوم إلى الأبد بل سيستبدل بطرق وأساليب أخرى تعبّر عن الحب بشكل أنضج سواء كانت تربية المرأة للأطفال أو سعي الرجل لتأمين ما يحتاجه البيت فهي طرق ناضجة ومعبّرة عن الحب والاحترام.
اضافة تعليق