في بداية الزواج من الطبيعي أن تصل عدد المرات التي يمارس فيها الزوجان الجنس إلى ذروتها حتى يحدث إنجاب الأطفال. وبعد ذلك يقل عدد تلك المرات بالتدريج، نظرًا لانشغال الوالدين والأم خاصة بالأبناء الرضع، ولبقاء الأبناء بجانب الآباء معظم الوقت وحتى عند قدوم الأطفال للنوم، فإنهم ينامون بجانب الآباء أيضًا.
إن ذلك ليس بالمشكلة التي تستدعي الانتباه، ولكن المشكلة الأخطر هي عندما يشاهدك طفلك أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. لا شك أن ممارسة العلاقة الجنسية أمر من المخجل أن يراه الأطفال أو يعلموا عنه في السن المبكرة، فإنه لأمر من الاحراج الكافي أن يمنعك من أن تتصرف التصرف الصحيح أثناء حدوثه. لذلك يوفر لك هذا المقال بعض النصائح عن التصرف السليم عندما تحدث لك تلك الحادثة.
– التعبير عن الحب! إذا كان الطفل صغيرًا فمن الضروري أن تتعامل معه برفق ولطف، فإن الأطفال في هذه السن تتشكل حالتهم النفسية على المدى البعيد. لذلك من الضروري إذا شاهدك طفلك البالغ من العمر ثلاث أو أربع سنوات، ألا تزجره أو تعنفه، ولكن بدلًا من ذلك أن تظهر له حبك، وأن تخبره أنك كنت تداعب والدته أو تلعب معها وأنه لا شيء مخجل في ذلك. ولا داعي للخوف في هذه الحالة لأن الطفل لا يعرف أي شيء عن الجنس ولا يفهم ماذا تفعل وما الغرض منه، هو فقط يريد منك تفسير بسيط لما رآه.
– المبادرة: إذا كان الطفل أكبر من ذلك السن قليلًا أي إذا كان في عمر الـ8 أو 9 سنوات، فإن التعامل مع الأمر سيختلف قليلًا. حيث إن الطفل لن يرضى بالتفسيرات البسيطة الساذجة التي تقدمها لطفل في الرابعة من عمره. لأنه أصبح أكثر وعيًا لما يراه فقد يعلم أن الوضع الذي شاهدك عليه مخجل حتى إذا لم يكن له احتكاك بأي مادة جنسية من قبل. عليك أن تبدأ بالمبادرة مانعًا عنه أي فرصة للخجل أو الانزعاج منه، كما عليك أن تحرص على اختيار ألفاظك وتعبيراتك لكي تناسب سنه فلا تعطيه ما لا يحتاج سماعه في هذه السن.
– الغرفة الممنوعة: أما إذا كان الطفل أكبر من ذلك، في سن العاشرة مثلًا، فإنه من المرجح أن يستجيب هذا الطفل للأوامر والنواهي التي تطرحها عليه، فإذا أخبرته ألا يدخل الغرفة دون أن يستأذن فإنه من المرجح أن يمتثل لهذه التعليمات. وذلك لأنه بات يفهم ما يدور حوله من أمور ويفهم موقعه في الأسرة ويحترم السلطة الأبوية.
اضافة تعليق