لا شك في أنه كلما مر الوقت على الزواج كلما زادت الحياة الجنسية سوءًا، ويختلف البعض في الوصول إلى هذه المرحلة، ولكن عاجلًا أم آجلًا سيختبرها الجميع.
وهذا الأمر طبيعي جدًا، فلا شيء يستمر على نفس الوتيرة ابدًا حيث أنها تتأثر بكثير من العوامل لذلك فهي الأكثر عرضة للتدهور من غيرها من الأمور الزوجية.
فإذا كنت وصلت إلى هذه المرحلة بالفعل أو ما زلت في المراحل السابقة لها حيث العلاقة مملة وروتينية، بغض النظر عن الأسباب هكذا تتعامل مع الأمر:
1- الحديث على أنها مشكلة تخص الطرفين وليس لطرف واحد:
لا يوجد مشكلة سببها طرف واحد، حتى وإن كانت واضحة جدًا على أنها مشكلة تخص طرف واحد فهذا الوضوح مخادع لا تثق به، بشكل عام عندما يتعلق الأمر بالحياة الجنسية يصعب الحديث عن هذه الأمور خصوصًا حين تتعلق بعدم الرضا، والحل المثالي هو طرح المشكلة على أنها تخص الطرفين وليس طرف واحد.
2- منح الشريكة فرصة لمعرفة ما الذي تفكر به:
بطبيعة الحال أنت تظن بأن شريكتك هي المشكلة، حتى وإن كانت كذلك لا تكبت ما تشعر به واخبرها في الحال عن الذي يراود ذهنك، فإن لم تمنحها الفرصة لمعرفة المشكلة فهي لن تعرف حجمها وتأثيرها عليك.
3- تحديد مواعيد الجنس:
مع كثرة ضغوطات الحياة والتعب ووجود الأطفال قد تتوقع أن يحدث الجنس بشكل عفوي ولكن هذا لن يحدث إطلاقًا، لذلك يمكنكما تحديد مواعيد لممارسة الجنس وهذه المواعيد يجب أن تكون منطقية ومناسبة للجميع.
4- خطوات صغيرة نحو التطور الإيجابي:
الحديث عن المشكلة الرئيسية قد لا يكون سهلًا كما تظن، حيث يجب القيام بذلك خطوة بخطوة وعدم الاستسلام لمشاعر الإحباط، ويجب ايضًا تعلم تجاوب الأمور والتعامل معها بطريقة منطقية وإيجابية.
5- لا تستسلم لخيبة الأمل حين لا تحصل على الجنس في كل مرة:
الانقطاع الطويل سيجعلك غير صبور حيث قد يجعلك تميل إلى محاولة استعجال الأمور بعد التحدث عن المشكلة، لكن لا تتوقع التجاوب في كل مرة، ففي هذه الأمور الاستعجال سيدمر كل شيء وسيرجع بك إلى نقطة البداية، لذلك عليك بالصبر.
6- توقف عن مقارنة وضعكما الحالي بوضعكما عند بداية الزواج:
فترة حياتكما عند بداية زواجكما هي مثل شهر عسل مستمر ولكن مع كثر ضغوطات الحياة يختلف الوضع عما كان، فمقارنة وضعكما الحالي بحياتكما السابقة هي مقارنة غير عادلة على الإطلاق.
اضافة تعليق