يو إس إس جيرالد فورد – USS Gerald R. Ford هي حاملة طائرات تابعة للقوات البحرية الأمريكية وتعتبر أكبر حاملة طائرات في العالم، وقد سميت باسم الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد، في 10 سبتمبر 2008 وقعت البحرية الأمريكية عقدًا مع شركة نورثروب غرومان لبناء السفن لتصميم وإنشاء تلك الحاملة، حيث يهدف وقتها الرئيس جيرالد فورد أن تكون تلك أول حاملة طائرات بها تحسينات كبيرة من حيث الأداء على طبقة نيميتزNimitz – السابقة. وقد تم تجهيز الحاملة برادار متعدد الوظائف من نوع AN/SPY-3، ايضًا تم استبدال أنظمة البخار التقليدية بنظام الإطلاق الكهرومغناطيسي (EMALS)، وهذا الابتكار يلغي الحاجة التقليدية لتوليد وتخزين البخار، وبالتالي توفير مساحة كبيرة تحت سطح السفينة، كذلك من مميزات هذا النظام أنه يتطلب 25٪ أقل من أفراد الطاقم.
وفي النهاية إليك بعض المعلومات عن تلك الحاملة الفريدة من نوعها:
1- بناء الحاملة: في الواقع تطلب الأمر 5,000 من بناة السفن لبناء تلك الحاملة، كما استغرق الأمر 200 ألف غالون من الطلاء بما يكفي لرسم البيت الأبيض 350 مرة، والحاملة تزن 90,000 طن أي ما يعادل 400 تمثال حرية.
2- العدد: ستحمل السفينة أكثر من 1000 بحار من البحرية الامريكية بالإضافة الى مئات المسؤولين والعمال للعمل في المفاعلات النووية وقيادة الأنظمة البحرية، وانتقل نحو 900 من البحارة على متن حاملة الطائرات في أغسطس 2015 لبدء التدريب وأخذ السفينة إلى البحر، وذكرت وكالة انباء ايه بى سى أن السفينة ستحمل في نهاية المطاف نحو 4500 بحار.
3- سلسلة تجارب السفينة: خضعت السفينة لبعض التجارب والاختبارات، للتأكد من سلامة جميع النظم والأجهزة الموجودة بها.
4- زيادة غير متوقعة في السعر: كان من المفترض أن يتم الانتهاء من بناء الحاملة بحلول سبتمبر 2015، ولكن حدثت بعض المشاكل في أنظمتها المتقدمة والتكنولوجيا بما في ذلك معدات هبوط الطائرات وتوليد الطاقة، وأدت حالات التأخير المتعددة إلى تجاوز الميزانية، حيث بلغت تكلفة بناء السفينة في نهاية المطاف نحو 12.9 مليار دولار، وهو يزيد ب 2.4 مليار دولار عن الميزانية المقررة.
5- حدث مهم : مجددًا ومنذ 42 عامًا تقوم القوات البحرية بنشر فئة جديدة من حاملات الطائرات، وكان آخر مرة وقع فيها حدث مماثل في مارس 1975، عندما تم إنشاء حاملات الطائرات من فئة نيميتز.
شاهد الفيديو:
اضافة تعليق