تأسست اسطنبول في العصر الحجري الحديث، و هي اليوم مدينة حديثة متحضرة و لكنها بقيت مخلصة لإرثها التاريخي الحضاري، واقفة بين الشرق و الغرب و أكبر مدينة في تركيا تقدم للسائحين الكثير من السحر و الجمال، ولذا إليكم أجمل المعالم السياحية في اسطنبول:
10- برج غالاتا: بطول 67 مترًا يوفر برج غالاتا مشهدًا رائعًا من قمته لمدينة اسطنبول، و يعود البرج الحجري إلى فترة العصور الوسطى و يعرف باسم برج المسيح، و كان أطول مبنى في اسطنبول عندما تم بناؤه في عام 1348، و تم تعديل البرج خلال السنوات حيث تم استعماله كمركز مراقبة و رصد الحرائق، و اليوم يتضمن في طوابقه العليا مقهى و مطعم و نادي ليلي و تم تزويده بمصعد.
9- متحف اسطنبول الأثري: واحد من أهم متاحف تركيا و يتألف من ثلاثة متاحف: المتحف الأثري، متحف الشرق القديم، و متحف الكيوسك، ويوجد في هذه المتحف الثلاثة أكثر من مليون قطعة أثرية من الحضارات حول العالم و من أهمها التابوت الحجري للإسكندر المقدوني، وتم تأسيسه في عام 1891 في أراضي قصر توبكابي، و كان أول متحف تركي.
8- كنيسة تشورا: قد تكون كنيسة تشورا خارج المسار المعتاد للسياح إلا أن الفن البيزنطي فيها يستحق المشاهدة، فهي تحتوي على لوحات جدارية مذهلة تصف حياة المسيح و مريم، وتعرف باسم كنيسة المخلص في تشورا، و تم وصف هذه الكنيسة بأنها من أجمل الآثار البيزنطية التي ما زالت تحتفظ بشكلها عبر السنين، أما خلال أيام الملك قسطنطين كانت تشورا ديرًا للرهبان و بعد بعض القرون تحولت إلى مسجد و أما في عام 1948 تم تحويلها إلى متحف.
7- بازيليك سيسترن: ما زالت بازيليك سيسترن تزود سكان اسطنبول بالمياه منذ القرن السادس حين أمر ببنائها الامبراطور الروماني جستينيان، كما أنها تمثل أعجوبة معمارية تتركك حائرا بكيفية استطاعة الرومان أن يبنوا صرحًا كهذا في ذلك الزمان، ويمكنك زيارة القسم الذي يقع تحت الأرض و على بعد خطوات من الجامع الأزرق الذي تم تأسيسه في القرن الثالث في مكان بازيليك أخرى و يعرف باسم القصر الغارق، و يمكن للسيسترن أن تتسع لكمية 2.8 قدم مربعة من المياه، و تم تصوير أحد جيمس بوند فيها في عام 1963.
6- قصر دولما باهجة: تمت مقارنة هذا القصر بقصر فيرساي فهو لا يقل عنه فخامة و جمالًا، وتم بناؤه في القرن التاسع عشر باستخدام 14 طن من أوراق الذهب على الطراز المعماري العثماني مدموجًا بالطراز الكلاسيكي الحديث الأوروبي الباروكي، وكان هذا القصر منزلًا لست سلاطين بين 1856 و 1924.
5- مسجد السليمانية: يقع على التلة الثالثة لإسطنبول و أمر السلطان سليمان ببنائه في عام 1550، ويتميز المسجد بأنه مزيج بين الطراز البيزنطي و الاسلامي كما كانت قبته هي الأعلى في أنحاء الامبراطورية العثمانية، إلا أن السنين ألحقت الضرر به و خصوصًا في الحرب العالمية الأولى حين اشتعلت به النيران بسبب استخدام حدائقه كمخازن للأسلحة، ولكن تم تجديده في منتصف القرن العشرين.
4- البازار الكبير: على محبي التسوق ألا يفوتوا فرصة المرور بهذا السوق المكون من 5000 متجر مما يجعله أكبر سوق مغلق في العالم مستقبلًا أكثر من ربع مليون زائر في اليوم، و يمكنك أن تجد في البازار كل شيء من المجوهرات إلى السجاد و التوابل و قطع الأنتيكا و السيراميك الملونة يدويًا، و يعود تاريخ البازار إلى عام 1461 و أما اليوم فيحتوي على مسجدين و أربع نوافير و حمامين و سوق شيفاهير الذي يحتوي عادًة على أندر وأثمن القطع مثل القطع النقدية و الجواهر ذات الأحجار الكريمة و الأثاث القديم و الأسلحة القديمة.
3- قصر توبكابي: يجمع القصر بين التاريخ و الإطلالات الخلابة، و يحيط به حائط حجري يمتد على طول خمسة كيلومترات و مزود بسبعة وعشرين برجًا، و يقع على تل يطل على بحر البوسفور، وكان عند بنائه مسكنًا للسلاطين العثمانيين و مقرًا للحكومة التركية و لكن تم تحويله الآن إلى متحف يعتبر الأكبر و الأقدم في العالم.
2- الجامع الأزرق: تم بناؤه في أوائل القران السابع عشر من قبل السلطان أحمد كما ما زال إلى يومنا هذا يقوم بدوره كمكان للصلاة، و يحتوي على 20,000 قطعة من السيراميك الملون على شكل أنواع مختلفة من التوليب و على النوافذ الزجاجية الجميلة.
1- آية صوفيا: كانت آية صوفيا مركزًا للعبادة خدم العديد من الديانات منذ إنشائه، فبدأت ككنيسة أرثوذوكسية يونانية و كانت تمثل البطريركية القسطنطينية عندما بنيت في عام 537، و تم إغلاقها في القرن الثاني عشر ليتم إعادة افتتاحها و تحويلها لمسجد فيما بعد في عام 1453 و بقيت كذلك حتى عام 1931 حتى تم إغلاقها و وتحويلها إلى متحف 1935، وقد كانت أكبر كاتدرائية في العالم و كانت مصدر إلهام للعديد من المساجد الأخرى مثل المسجد الأزرق الذي يعتبر مثالًا للطراز المعماري البيزنطي.
اضافة تعليق