أثبت الخبراء لمرات عديدة أن التدخين له تأثير سلبي على أجسادنا ككل، ولكن بالنسبة لكثير من الناس، الإقلاع عن التدخين هو تحد نفسي خطير جداً، أو أنهم ببساطة لا يملكون دافع أو محفز لإجراء تغيير في نمط حياتهم . ونحن نعتقد أن نمط الحياة الصحي أمر في غاية الأهمية، لذلك، أود أن أطلعكم على بعض المعلومات الهامة حول ما يحدث لجسم الشخص عندما يقلع عن التدخين:
خبراء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قدموا بيانات تظهر التغييرات التي تحدث عندما يتخلى الشخص عن العادات غير الصحية. حيث أنه وبشكل لا يصدق، بعد ٢٠ دقيقة فقط من الانتهاء من السيجارة الأخيرة، سلسلة من التغييرات الإيجابية تبدأ و من شأنها أن تستمر لسنوات.
٢٠ دقيقة
تعود وظائف قلبك إلى وضعها الطبيعي، تستعيد الشعيرات الدموية وشبكة الأوعية الدموية صحتها ، يتحسن تدفق الدم، وتزيد حساسية القدمين والأصابع .
١٢ ساعة
ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم ، بينما يرتفع مستوى الأكسجين، وتعود مكونات الدم إلى وضعها الطبيعي.
من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر
يقل خطر الاصابة بالنوبات القلبية، وتختفي أعراض إدمان التبغ ،تتحسن الدورة الدموية في الأوعية المحيطية ،وتستعيد أنسجة الرئة صحتها وتتحسن وظيفة الرئتين إلى حد كبير.
من ١-9 أشهر
يختفي السعال والصفير عند التنفس الناجم عن التدخين، وإن لم يكن على الفور – فالرئتين تحتاج لبعض الوقت للتخلص من المواد الضارة التي تراكمت داخلها.
١ سنة
تختفي الحاجة إلى التبغ ، يستعيد الجلد لونه الصحي ويكتسب مرونة أكبر ، وينقص خطر الإصابة بأمراض نقص تروية القلب بنسبة 50٪.
٥ سنوات
يعود نشاط الدورة الدموية تمامًا إلى وضعه الطبيعي، ويقل خطر الاصابة بالجلطة الدماغية إلى مستوى مساو لغير المدخنين، تتحسن وظيفة الجهاز العصبي وجهاز المناعة إلى حد كبير .
١٠ سنوات
يصبح خطر الإصابة بسرطان الرئة أقل بنسبة الضعف من خطر حدوثه عند المدخن، وينقص خطر الإصابة بسرطان الفم، وسرطان الحنجرة وسرطان المريء والكلى وسرطان البنكرياس.
١٥ سنة
يعود معدل الإصابة بأمراض نقص تروية القلب والسرطان لدى المدخنين السابقين ليساوي المعدل الطبيعي لدى غير المدخنين.
اضافة تعليق