6 طرق يقدمها لك علم النفس لتتجاوز الحبيب السابق
مواجهة الانفصال عن أحدهم ومحاولة الاستمرار بحياتك دونهم قد يكون أمراً صعباً سواء أكنت المبادر بإنهاء العلاقة أم لا. وبما أن العلاقات لا تأتي بقياس واحد، فإن ردة فعل كل شخص ستختلف عن الآخر، لهذا من الصعب إيجاد علاج واحد لحالات انفطار القلب المختلفة. لكن لا تقلق هناك بعض الطرق والنصائح المفيدة التي يقدمها خبراء بهذا المجال.
1- تخلّ عن رؤيتك المثالية للعلاقة! انظر للعلاقة كما كانت عليه، غالباً ليس جيدة تماماً وليس سيئة تماماً. قاوم الرغبة بأن تضعها في قالب مثالي، لأنه من الشائع جداً أن نقوم بعد الانفصال بتذكر الأشياء الجميلة فقط والتركيز عليها، مما يجعله من الصعب علينا أن نتقبل واقع انتهائها وهذا ما يقابل حالة “الإنكار” التي هي إحدى مراحل الأسى. إحدى الطرق المفيدة لتجنب هذا الأمر هو أن تضع قائمة بالأشياء التي كانت تزعجك في العلاقة. بالنهاية يمكن أن ترى أن الانفصال كان الحل الأفضل فعلاً.
2- اقرأ بعض الكتب المفيدة! هذه النصيحة قد تبدو ساذجة بعض الشيء لكنها مفيدة فعلاً. ينصح الخبراء بقراءة كتب مساعدة الذات. ورغم أنه قد يبدو أن هذا النوع من الكتب موجه للنساء فقط، إلا أن الرجال أيضاً يعانون من أزمات الانفصال لذلك لا تتردد بالاستفادة من بعض النصائح الموجودة في هذه الكتب.
3- عبّر عمّا في داخلك! أفضل شيء يمكن أن يقوم به أحدهم هو أن يتحدث عما يشعر به بعد الخسارة لأحبائه وأصدقائه المقربين. فسماع نفسك وأنت تتكلم عن مشاعرك أمام شخص ما قد يكون مساعداً جداً. اذهب لتناول المشروب أو للعشاء مع أحد أصدقائك المقربين والذي يبدي استعداداً لسماع ما تريد قوله، ودع نفسك تستغرق بالحديث فقد تسمع شيئاً جديداً لم يخطر على بالك سابقاً.
4- قاوم ردات الفعل العصبية! قم بمواجهة كل مشاعرك خاصةً تلك السوداء والغاضبة، ولكن حاول ألا تبني ردات فعلك عليها. بعض ردات الفعل هذه قد تتضمن الإفراط بالمشروب، الأكل الزائد، ممارسة العلاقات الجنسية بشكل عشوائي، أو ملاحقة حبيبك السابق واقعياً أو على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا سيكون له أثر سلبي عليك. حتى أن الخبراء لا ينصحون بقيامك ببتغييرات جذرية لمظهرك كقصة شعر مختلفة أو لون جديد كلياً أو الحصول على وشم، لأنه سيكون لديك وقت لاختيار مظهر جديد عندما تشعر باستقرار أكبر.
5-دوّن كل ما تفكر به! كتابة المدوّنات بشكل خاص قد يكون مفيداً جداً للصحة العقلية للبعض. ولا يُنصح بمشاركة هذه الكتابات على الملأ أو على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الوضع سوءاً. لذلك ضع هاتفك جانباً وقم بالكتابة على دفتر يومياتك.
6- تأمل نفسك في المرآة جيداً! طلبك المساعدة من مختص يسهل لك هذه العملية غالباً (كطبيب نفسي ترتاح بالحديث معه). لكن يمكنك أيضاً القيام بها بنفسك. وهو أن تستغل هذا الانفصال كوسيلة للتعرف على نفسك بشكل أفضل، وكفرصة لإعادة النظر بالذين تختارهم كشركاء لحياتك.
اضافة تعليق