من شيفرة دافنشي وملائكة وشياطين إلى فيلم إنفيرنو
تصنيف الفيلم: أكشن، مغامرة، جريمة تقييم الفلم: 6.2 تاريخ الصدور: 28 أكتوبر 2016
تأليف: دان براون إخراج: رون هاورد بطولة: توم هانكس
تدور أحداث قصة الفلم حول البروفيسور روبرت لانجدون وهو نفس الشخصية لنفس الممثل توم هانكس في فلمي شيفرة دافنشي وملائكة وشياطين، يعاني البروفيسور من فقدان للذاكرة مصاحبة لبعض الكوابيس التي تتراءى له على شكل رؤى، ويستيقظ البروفيسور ليجد نفسه في مستشفى في فلورنسا ناسياً لما حدث له في آخر 48 ساعة ولا يملك أدنى فكرة إلى كيفية وصوله إلى هذا المكان، تأتي عندها الدكتورة سيرينا بروكس (من تمثيل فيسيلتي جونز) للإنقاذ، ولاحقاً يتحد روبرت وسيرينا ويجولا أوروبا في سباق لفك رموز وشفرات سعياً منهم لإنقاذ البشرية من فيروس مميت قام بصنعه بليونير ومهندس بيولوجي اسمه زوبرست (بين فوستر) في محاولة منه لمحي نصف سكان الأرض، ليمنع وباء الانتشار السكاني.
اقتبس الفلم عن رواية من روايات دان براون الأكثر مبيعاً (إنفيرنو)، وقد لا يكون الفلم مثيراً جداً لكنه ينجح في جذب انتباهك ودمجك في هذا السعي، وكما ذكرنا فإن توم هانكس يؤدي دور روبرت لانجدون للمرة الثالثة مثبتاً جدارته بهذا الدور مرة أخرى، يشابه توم هانكس في هذا الفلم جيسون بورن لكن دون أسلحة أو دراجات هوائية أو مناوشات، وكما تعودنا في الأفلام السابقة فإن هناك حبكة دفينة تبعث الحياة في هذا اللغز وتحملك على مطاردة العواقب إلى النهاية.
وبينما قد تبدو فيسيلتي جونز مساعدة لتوم، إلا أن لها شخصيتها الخاصة التي تلعب دوراً متميزاً في الفلم وتخرج معه في واحد من أفضل المشاهد، أما بالنسبة للقائد الأمني الطموح، فإنه يأخذ دور البارع بأسلوبه ويضفي حضوراً محسوساً، وقد أدى مشاهد حركية جيدة، فلم إنفيرنو ليس مغامرة بسيطة، فهو أعقد مما تتصور وبالأخص عندما يتعلق الأمر بحياة لانجدون، لكنه للأسف احتوى على كليشيهات تتضمن أن البروفيسور هو أمل البشرية الأخير وإلخ، لكن بالرغم من بعض الأخطاء، فإن هذا الفلم الذي أخرجه رون هاورد منافس ويقدم تسلية عقلية تنجح في شدك إلى الفلم.
اضافة تعليق