إذا تم تقييم البلدان حسب التنوع، ستتوج ماليزيا في المرتبة الأولى. فهي مزيج من العديد من العادات والمطبخ و الأديان المختلفة التي تتعايش معًا بسلام. من مجموعات الجزر الكبيرة إلى الجبال والمرتفعات الخصبة و الغابات المطيرة الاستوائية إلى جغرافيا البلد المتنوعة تمامًا. ما هو أكثر من ذلك، يعتبر ماليزيا بلد فريد من نوعه ينقسم إلى مجموعتين أرضيتين رئيسيتين. يحتل غرب ماليزيا النصف الجنوبي من شبه الجزيرة المشتركة مع تايلاند، بينما عبر بحر الصين الجنوبي تقع شرق ماليزيا في جزيرة بورنيو. تركز هذه النظرة العامة على أفضل الأماكن للزيارة في ماليزيا على المعالم الثقافية والتاريخية والطبيعية مجتمعة.
10- جزر فرهنتين:
تقع هذه المجموعة من الجزر ذات الشعاب المرجانية على مقربة من الحدود مع تايلاند، وكانت منذ فترة طويلة نقطة توقف للتجار بين البلدين. توفر الجزر الخالية من الازدحام مكانًا مثاليًا لمحبي الشاطئ للتمتع بأشعة الشمس لبضعة أيام، ولكن هناك أيضًا مجموعة كاملة من الأنشطة لتجربتها – من الرحلات في الغابة إلى الغطس والغوص.
9- ملقا:
يحتل موقعًا مهمًا على الطريق البحري المزدحم بين الهند والصين على الساحل الجنوبي الغربي لماليزيا، وقد حكمت ملقا وحاربت طوال قرون بين الحكومات الهندية والبرتغالية والبريطانية والهولندية. ونتيجة لذلك، أصبحت هذه المدينة الماليزية الحديثة واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في ماليزيا المليئة بالعمارة والثقافة والتقاليد والمأكولات التي تعكس تراثها الغني.
8- مرتفعات كاميرون:
وهي واحدة من أقدم الوجهات السياحية في ماليزيا، وتوفر ملاذًا رائعًا من حرارة الأراضي المنخفضة. وتوفر مناظر خضراء وغابات وبحيرات وحياة برية واستجمام في الهواء الطلق. بصفتها أكبر منتج للشاي والزهور في ماليزيا، تزخر مرتفعات كاميرون أيضًا بمزارع الشاي المترامية الأطراف ومزارع الزهور الملونة، ومعظمها مفتوحة للجمهور.
7- كوتا كينابالو:
تعتبر كوتا كينابالو مقصدًا سياحيًا سريع النمو نظرًا لقربها من الجزر الاستوائية والغابات المطيرة وملاجئ الحياة البرية والحدائق الوطنية وحتى أن أعلى قمة في ماليزيا هي قمة جبل كينابالو. يحتوي مركز المدينة على بعض من المعالم والنصب التذكارية ومرصد.
6- كوتشينغ:
تعد كوتشينغ، أكبر مدينة في جزيرة بورنيو، قاعدة شعبية لاستكشاف غابة بورنيو المطيرة وولاية ساراواك. وتوفر الكثير للسائحين ابتداءً من المعالم السياحية التاريخية إلى الأسواق الصاخبة والترفيه في الهواء الطلق. تقع المدينة على ضفاف نهر ساراواك بواجهة طبيعية خلابة تطل على المعالم التاريخية مثل قلعة مارغريتا وقصر أستانا. يتميز مركز كوتشينغ المدني بسقفه الذي على شكل مظلة، ويحتوي على قبة فلكية ومنصة مشاهدة توفر مناظر رائعة.
5- بينانغ:
يقع في مضيق ملقا قبالة الساحل الشمالي الغربي لغرب ماليزيا، وهو مقصد سياحي شهير بسبب جورج تاون التاريخي وتنوع الطهي الغني. إن موقعها على طول أحد أكثر طرق الشحن في العالم قد غمر بينانغ بمجموعة غنية بالألوان من الثقافات والهندسة المعمارية والمطبخ.
4- كوالالمبور:
قبل أقل من 200 عام، كانت كوالا لمبور مجرد مدينة هادئة لتعدين القصدير في غرب ماليزيا. اليوم، ازدهرت هذه القرية الهادئة إلى العاصمة الفيدرالية للبلاد وأكبر مدنها.
3- تامان نيجارا:
تضم ثلاث ولايات عبر الجزء الشمالي من غرب ماليزيا، وتشتهر تامان نيجارا بأنها أقدم الغابات الاستوائية المطيرة في العالم. تعد هذه الحديقة الوطنية وجهة سياحية بيئية ومغامرة شهيرة، حيث تعج بالحياة البرية من النباتات النادرة إلى الطيور الغريبة والحيوانات النادرة.
2- لانكاوي:
يقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لماليزيا في بحر أندامان، وهو أرخبيل يضم 99 جزيرة ويتميز بشواطئ خلابة وغابات مطيرة وأشجار المانغروف والجبال المغطاة بالغابات.
1- حديقة جونونج مولو الوطنية:
واحدة من أكثر المعالم الثقافية والطبيعية المذهلة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا. تقع هذه الحديقة الوطنية في بورنيو الماليزية في ولاية ساراواك، وتضم بعضًا من أكبر وأطول أنظمة الكهوف في العالم.
هل زرت أحدى الأماكن المذكورة من قبل أو ترغب بزيارتها؟
اقرأ أيضًا:
5 حقائق تاريخية دقيقة عن الفايكنغز و 5 حقائق مفبركة بالكامل
كلمات ذات صلة: الغابات المطيرة – المعالم الثقافية
[…] أفضل 10 أماكن للزيارة في ماليزيا […]