مراجعة فيلم The Curse of La Llorona. “ليندا كارديليني” تلعب دور أم لأطفال مُطاردين من قِبل شبح مكسيكي في فيلم رعب من إخراج “ميكائيل تشافيس” بالنسبة لفيلم مأخوذ من حكاية شعبية في أميركا اللّاتينية, يقدّم الفيلم طقوس طرد الأرواح الشريرة. من المفترض أن يكون “كورانديرو” Curandero جيدًا للغاية في وظيفته. يرى الكثيرون أن فيلم ‘The Curse of La Llorona’ هو نفض الغبار عن الرّعب, ويبدو أنه من غير المرجّح أن ينضمّ إلى المشاريع السابقة للمنتج “جيمس وان” في فيلم ‘Valhalla’ المليء بالإثارة. على الرغم من أن “وان” واثق جدًا بمهارات تشافيس لتمرير سلسلة ‘Conjuring’ إليه للجزء الثالث, فإن فريق الكتابة Mikki Daughtry و Tobias Laconis (فيلمهما الأول ‘Five Feet Apart’) قد يكون أفضل حالًا في البحث عن فكرة أخرى.
بعد مشهد سريع أنشأ نسخته من الحكاية القديمة – في المكسيك في القرن السابع عشر, نرى زوجة غيورة تقوم بإغراق طفليها انتقامًا لخيانة زوجها لها. ينتقل الفيلم إلى عام 1973 في لوس أنجلوس, وهي فترة يمكن أن تكون جيدة إذا ما استطاع صانعي الأفلام استرجاع الصورة الحقيقية لذلك الزمن.
هنا تعمل امرأة أرملة حديثًا تدعى ‘Anna’ لصالح خدمات حماية الطفل, وعليها أن تنقذ طفلين صغيرين من والدتهما, باتريشيا ألفاريز (باتريشيا فيلاسكويز) , التي أقفلت عليهما في شقة مليئة بالشموع.. وضعت آنا الأولاد في منشأة مدنيّة حتى المساء, ووعدتهم بأنهم آمنين هناك. لكنهم ماتوا قبل الفجر, و “ألفاريز” التي كانت تتحدث عن مخاطر غير طبيعية, تحمّل آنّا المسؤولية.
آنّا لديها طفلان بعمرين متقاربين “سام” و “كريس”, و “لا لارونا”, أو الامرأة الباكية, والتي استُهلكت بالذنب عندما قتلت أطفالها, محكوم عليها بالتجوال في الأرض بحثًا عن أطفال يحلّوا محل أطفالها. ربما تستطيع “ألفاريز” إعادة أطفالها إذا كانت ستوجّه الشبح نحو أطفال آنّا. هل اللعنات القديمة كانت تعمل حقًا بهذه الطريقة؟
إما المقايضة أو لا, الشبح – يزحف باكيًا بدموع سوداء قبيحة في عيون صفراء ويرتدي فستان زفاف- بدأ يطارد “سام” و “كريس” اللذان يتحركان في ضواحيهما الليلية المليئة بالمخاوف. يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستوعب آنّا حقيقة الشر الذي يطارد طفليها. فتذهب إلى كاهن يرسلها إلى رجل –أساليبه غير تقليدية- , وهو شخص يمارس الطب الشعبي. إنه “رافائيل أولفيرا”.
على الرغم من أن استعدادات “رافائيل” للحرب الروحية في الفيلم ليست سوى اختلافات طفيفة عمّا رأيناه في مجموعة من أفضل أفلام هذا النوع, إلا أنها تبث الحيويّة لفترة قصيرة وتجعلنا نأمل بشيء أكثر إثارة مما نحن على صدد مشاهدته. في الواقع, ما يتم عرضه هو خيال يلتزم بالقوانين الفيزيائية بما يتناسب مع القصة.
الآن وبعد وفاة “لا ليورونا” , هل يمكن لرافائيل خوض معركة مع Chupacabra؟ ربما يمكن أن يحدث ذلك في فيلم كتبه شخص ذو خلفية متينة في قصص الرعب الشعبية.
اقرأ أيضًا:
أجسامنا قادرة على فعل أشياء لا تصدق (نعم، يمكن لقلبك تغيير شكله)
كلمات ذات صلة: فيلم رعب
اضافة تعليق