خمس حقائق عليك معرفتها عن السجائر الإلكترونية
لقد تطورت السجائر الإلكترونية إلى تجربة جديدة كلياً مليئة بأنواع مختلفة من النكهات والأشكال. وفي عصرنا هذا، أصبح العديد يختار تدخين السيجارة الإلكترونية بدلاً من تلك العادية لتخفيف الأضرار الصحية التي ترافق الإخيرة. لذلك إذا كنت تتطلع إلى تجربة هذا النمط العصري من التدخين، إليك خمسة أشياء عليك أن تعرفها:
1- تقدم السجائر الإلكترونية بديلاً أكثر سلامة من التدخين العادي تهدف عملية السجائر الإلكترونية إلى الاستنشاق والزفير بدلاً من التدخين الكامل. حيث يتم انحلال النكهات المختلفة للنيكوتين في البروبيلن، فتنتهي هذه النكهات في خدّيك بدلاً من الوصول إلى رئتيك وبذلك تقدم لك أفضل تجربة تدخين! تبعاً للأبحاث المختلفة فهذه العملية هي الأفضل والأكثر أماناً للتدخين. فالتدخين العادي يطرح مخاطر صحية كبيرة خاصة للمرأة الحامل، والاستعاضة عنه بهذه الطريقة يخفف هذه المخاطر بشكل جذري. وتبعاً لدراسة حديثة تمت في مركز الرعاية والصحة العامة للنساء في لندن، وجد أن تدخين السجائر الإلكترونية أقل أذية للنساء بنسبة 95% من التدخين العادي.
2- يمكن إعادة استخدام السجائر الإلكترونية هذه السجائر هي عبارة عن أجهزة مزودة ببطاريات، وبمجرد ما حافظت على شحنها باستمرار تستطيع استخدامها مجدداً. ومن الجدير ذكره أن إعادة استخدام هذه السجائر يعتمد أيضاً على المنتج الذي تستخدمه بها. الجزء الأفضل بخصوصها أنها وكالعديد من المنتجات التي نستخدمها على مدار يومي، تأتي مع شاحن USB. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكننا ملؤها بنكهات مختلفة. كل ما عليك فعله هو أن تعيد ملء المخازن السائلة من وقت لآخر، أو أن تضع مخزناً جديداً. لذلك، إذا كنت تبحث عن طريقة جديدة للاستمتاع بالتدخين دون أن تسبب الأذى لجسدك، فهذه السجائر قد تكون الخيار الأمثل!.
3- كمية النيكوتين في السجائر الإلكترونية أقل بكثير من تلك العادية بالرغم من أن السجائر الإلكترونية خالية من التبغ ولا تطرح الدخان، فهي ليست خالية تماماً من النيكوتين. السائل في هذه السجائر هو عبارة عن مزيج من النيكوتين مع نكهات مختلفة ( طعم العلكة، التفاح، البطيخ..)، بالإضافة إلى سائل محل يدعى البروبيلن غليكول وعدة إضافات أخرى. وكمية النيكوتين هذه تختلف من سيجارة إلى أخرى. إلا أن الكمية الكلية للنيكوتين هي أقل بشكل واضح من مثيلتها في السيجارة العادية. فيمكننا القول أن تدخين السيجارة الإلكترونية كتدخين نسخة أخف من السيجارة العادية!.
4- هناك أعراضٌ جانبية رغم هذه الفوائد كلها إلا أن لتدخين السجائر الإلكترونية جانباً مظلماً أيضاً! لأنه لم يتم حتى الآن الموافقة عليها كلياً من قبل ال FDA (إدارة الأغذية والعقاقير). بالإضافة إلى أنه لم يتم إجراء دراسات كاملة وكافية لتقدم المخاطر الصحية الدقيقة الخاصة بها. ولعل بعض العلل الشائعة للسجائر الإلكترونية التي تؤثرعلى النساء خاصة هي جفاف الفم، طفح جلدي، وشعور بحرق في الوجه، جفاف الجلد، سيلان أنفي وحتى انتفاخ في العيون.
5- لا تساعدك السجائر الإلكترونية على ترك التدخين إذا كنت تبحث عن تجربة السجائر الإلكترونية بغرض التخلص من عادات التدخين اليومية، فقد لا تكون هذه فكرة جيدة جداً. فعلى الرغم من الانخفاض الكبير لكمية التبغ فيها، إلا أنها لن تساعدك على ترك التدخين. وعلاوة عن ذلك، فقد أصبحت السجائر الإلكترونية وسيلة يستغلها تاركو التدخين أو غير المدخنين حتى ليبدؤوا بالتدخين.
اضافة تعليق