تقاليد عيد الفصح الفريدة حول العالم. عيد الفصح هو الوقت الذي نستهلك فيه كميات وفيرة من الشوكولاته. ونقوم بصيد بيض عيد الفصح وأرانب الشوكولاتة. تعود أصول احتفالات عيد الفصح إلى العصور الوثنية، عندما انتهى الشتاء الأوروبي البارد الطويل. عيد الفصح أيضاً هو وقت ذو أهمية دينية كبيرة لكثير من المسيحيين في جميع أنحاء العالم، الذين يجتمعون للاحتفال بموت المسيح وقيامته.
على مر السنين، تداخلت الاحتفالات الوثنية والمسيحية مع الفكرة الشائعة للولادة والتجديد. العديد من تقاليد عيد الفصح شائعة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، هناك بعض التقاليد المذهلة التي تستمر حتى اليوم والتي ربما لم تسمع بها من قبل. تعرف عليها معنا.
1- بيض عيد الفصح:
في العصور الوسطى، تم جمع البيض وتزيينه ليؤكل بعد الصيام في عيد الفصح. ثم خلال القرن التاسع عشر، تم تصنيع أكياس وطرود مصنوعة على شكل بيضة لتقديم هدايا من الحلوى والشوكولاتة. خلال هذا الوقت، بدأ صانعو الحلويات الفرنسية والألمانية في صناعة الشوكولاتة على شكل بيضة. في البداية، كانت قاسية ومصنوعة من الشوكولاته الداكنة المرة. استغرق الأمر بعض الوقت قبل وصولنا للشوكولاتة الشائعة اليوم.
2- أرنب عيد الفصح:
أصول أرنب عيد الفصح غير واضحة. يعتبر الأرنب رمز من رموز الخصوبة والولادة. لذلك، ليس من المستغرب أن يكون موضوعًا رئيسيًا في العديد من المهرجانات الربيعية. كان البيض الملون جزءًا من الفولكلور الألماني الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. ثم جلب المهاجرون الألمان عيد الفصح التقليدي معهم. تطور هذا في نهاية المطاف إلى أرنب عيد الفصح الحديث.
3- عيد الفصح في هنغاريا:
تستند تقاليد عيد الفصح الهنغاري أو المجري إلى الموضوع المشترك المتمثل في الولادة جديدة واحتفال الربيع. من الصعب تخيل كيف يمكن أن يكون دلو من الماء البارد هو لفتة رومانسية. في عيد الفصح يوم الاثنين، سيزور الشباب الشابات لتلاوة قصيدة لهم. بعد ذلك، كانوا يقومون بسكب دلو من الماء على الشابات لضمان أن يصبحن زوجات وأمهات جيدات. تغير هذا التقليد اليوم ليصبح عبارة عن رش الناس بالعطر فقط.
4- الأغصان التشيكية:
يصنع الأولاد التشيكيين “عصي” من أغصان الصفصاف المزينة بشرائط لتثبيط الفتيات الصغيرات من أجل الحظ الجيد والخصوبة. يقال إن اغصان الصفصاف الجديدة تجلب الصحة والحيوية لأي شخص يمسها.
5- الساحرات الاسكندنافية:
بالنسبة للدول الاسكندنافية، يكون عيد الفصح هو الوقت الذي تنتهي فيه أخيرًا أيام الشتاء المظلمة، ويمكن للناس الخروج إلى أشعة الشمس مرة أخرى.
وفقًا للفولكلور السويدي، تنطلق الساحرات إلى جبل للقاء الشيطان في عيد الفصح يوم الخميس. يرتدي الأطفال في السويد وفنلندا وأجزاء من النرويج ملابس تقليدية كالسحرة، ويتنقلون من باب إلى آخر في أنحاء الحي يطلبون الحلوى من الجيران. مثل جيرانهم الألمان، تعد النيران للاحتفال بنهاية فصل الشتاء جزءًا كبيرًا من احتفالات عيد الفصح الاسكندنافية.
اقرأ أيضًا:
[…] تقاليد عيد الفصح الفريدة حول العالم […]