ثلاثة أسباب تسبب لك الإخفاق في اتخاذ القرارات. يقدم العديد منا على اتخاذ قرارت غير صائبة وقد يتكرر الأمر بما لا يتناسب مع المنطق والحكمة لدينا وليس بالضرورة أن يكون القرار الغلط مفصلياً وإنما قد يكون على صعيد أمور بسيطة وعادية كتناول وجبة دسمة في خضم الخضوع لحمية معينة أو كشراء قطعة ملابس لست بحاجتها أو شراء هاتف خلوي لا يناسب حاجاتك كمستخدم. قد تكون القرارت الخاطئة جوهرية كمقاطعة أحد أفراد العائلة وسط مشادة كلامية ولحظة غضب أو كالعودة لإدمان المخدرات أو الحصول على وشم سخيف في مرحلة تعاسة معينة. ما الذي سيدفعك لهذا القرار؟ الإجابة في ما يلي.
الفرق بين نوعي المتعة
وتعود هذه الفكرة لعام 2007 حيث تحدثت صحيفة” علم الأدوية النفسية” عن وجود نوعين من المتعة أولهما هو الطريقة التي نفكر بها بالمتعة( حالة الرضا والسعادة) مثلاً كشعورنا بالرضا بعد تناول وجبة لذيذة أو ممارسة علاقة جنسية أو عند أخذ الرشفة الأولى من كوب ماء بعد عطشٍ طويل وهذا ما يعرف بحب الأمر-liking-. أما النوع الآخر من المتعة يعرف بالرغبة بالحصول على الأمر-wanting- كالرغبة في السعي وراء أمر معين والشعور بالحماس والترقب والإثارة أو القوة. إن النوع الثاني من المتعة هو ما يدفعنا لارتكاب الحماقات على الرغم من احتمالية معرفتنا بكون الأمر حماقة إلا أن الإثارة والحماس سيدفعاننا لاقترافه بأعين مفتوحة.
عدم امتلاك الأمر يحرك رغبة جامحة لامتلاكه
وهذا الأمر يتجلى في مثال واضح ومن السهل فهمه وهو الحميات الغذائية. إن أي شخص ممن اتبعوا الحميات الغذائية يعرف بالضبط شعور الحرمان من مأكولات معين وما يحمله الحرمان من مشاعر البؤس والهوس بالطعام، فالانقطاع المفاجئ عن تناول الطعام وما يرافقه من توتر الممارسة الصارمة للتمارين الرياضية والابتعاد عن السكريات والحلويات سيجعل الشخص ينغمس في رغبة ملحة حيال كل الممنوعات، وهنا يبدأ كبح جماح هذه الرغبات والأمر أشبه بدفع كره مليئة بالهواء تحت الماء فكلما دفعتها للأسفل كلما قاومتك باتجاه الأعلى، وعندما تنحسر مقدرتك على المقاومة سيتولد شعور الانتقام فتعاود الانغماس بالعادات الغذائية التي تسعى لتجنبها.
سهولة الانزلاق في سلسلة من الأخطاء
عند ارتكاب خطأ صغير من السهل أن يمهد الطريق لسلسة من الأخطاء المتتالية ومع زيادة كمية الأخطاء قد يتحول الكم إلى نوع وهنا يصبح لدينا أخطاء من العيار الثقيل إلا أن نواتها الحقيقية هي خطأ بسيط. مثلا: قد تضطرك الظروف للانقطاع عن ممارسة الرياضة في أحد الأيام وفي اليوم التالي ستميل للكسل وفي اليوم الثالث ستقرر أن تأخذ استراحة في وقت غير ضروري إلا أن طبيعة البشر ميالة للكسل واختلاق أسباب منطقية وغير منطقية لتبريره. وهنا قد يستطيل الأمر ليمتد لشهر أو أشهر. الأمر ذاته يحدث عندما تقضم قطعة من لوح الشوكولا لتتذوقها فينتهي المطاف وأنت تتناول اللوح بكامله.
اقرأ أيضًا:
أشياء لم تكن تعرفها عن كيت هارينغتون
كلمات ذات صلة: الإخفاق في اتخاذ القرارات – اتخاذ قرارت غير صائبة – القرارت الخاطئة
[…] ثلاثة أسباب تسبب لك الإخفاق في اتخاذ القرارات […]
[…] ثلاثة أسباب تسبب لك الإخفاق في اتخاذ القرارات […]
[…] ثلاثة أسباب تسبب لك الإخفاق في اتخاذ القرارات […]