حقائق لا تعرفها عن وليد المعلم وزير الخارجية السوري. (الاسم: وليد محيي الدين المعلم. الميلاد: 13 كانون الثاني 1941 (77 سنة)). دبلوماسي سوري وعضو في حزب البعث العربي الإشتراكي ، كما أنه وزير خارجية الجمهورية العربية السورية منذ 21 شباط عام 2006. شغل مناصب عديدة قبل توليه منصب الوزارة أبرزها السفير الدبلوماسي في رومانيا والولايات المتحدة الأمريكية. يتمتع المعلم بحنكة سياسية ليس لها مثيل، كما يعتبر من الركائز الأساسية لنظام الأسد ولا سيما خلال الحرب الأهلية المندلعة منذ عام 2011.
لعب المعلم دوراً دبلوماسياً هاماً على الصعيد الدولي ورفض التدخل الأجنبي وأكد على استقلال سوريا وتمسك الشعب بالقيادة. شارك في المفاوضات الإسرائيلية السورية وأكد على قوة العلاقة بين سوريا وإيران في مناسبات عديدة. ومع القرارات الدولية ولا سيما العربية بإرسال قوات إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش، حذر المعلم من أن “أي جنود أجانب سيدخلون بدون موافقة الحكومة السورية، سيعودن إلى ديارهم في توابيت خشبية”.
1. نبذة عن بدايته
ولد المعلم في أربعينات القرن الماضي وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في المدارس العامة من 1948 إلى 1960. وبعد ذلك حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة القاهرة عام 1963.
2. فجره السياسي
تعود إشراقة وليد المعلم السياسية إلى بداية عمله في وزارة الخارجية عام 1964، حيث خدم في البعثات السورية إلى تنزانيا والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وإسبانيا. وفي عام 1975 شغل منصب سفير سوريا في رومانيا وبقي في هذا المنصب حتى عام 1980. ليصبح بعدها رئيس قسم التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية.
3. تدرجه المهني
شغل المعلم منصب رئيس قسم المكاتب الخاصة ما بين 1984 إلى 1990 وعمل بعدها سفيراً لسوريا في الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2000، حيث تم تعيينه مساعداً لوزير الخارجية. وفي عام 2006 خلال التعديل الوزاري أصبح المعلم وزيراً للخارجية السورية.
4. على الصعيد الشخصي
تزوج وليد المعلم من سوسن خياط وأنجب منها ثلاث أطفال.
5. الحرب الأهلية السورية
مع اندلاع الحرب في سوريا عقد المعلم مؤتمرات صحفية متكررة مع وسائل الإعلام السورية والعالمية. وقد أشار إلى إدارات الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودورهما الرئيسي في إشعال الحرب السورية من أجل مصالحهما الاستعمارية. كما أنكر وجود ميليشيات موالية للحكومة السورية والتي يزعم المجتمع الدولي أنها ارتكبت فظائع دموية في أوائل الحرب.
6. الرفض الصريح
في تشرين الأول عام 2012 التقى وليد المعلم مع الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” وأشار إلى محاولات الدول الغربية في التدخل بالشؤون السورية من خلال تزويد جماعات متمردة بالأسلحة الثقيلة من أجل محاربة الحكومة بذريعة الحرية. وفي ضوء ذلك رفض المعلم وقف إطلاق النار من جانب واحد، وأكد على مقارعة الحكومات التي تمول الإرهاب ولاسيما السعودية وقطر حتى إيقافها.
7. أكثر من مجرد سياسي
خلف الوجه الدبلوماسي لوليد المعلم يوجد اهتمام وشغف كبير في الروايات والكتب، حيث لديه أربعة كتب ومؤلفات وهي:
• فلسطين والسلام المسلح 1970.
• سوريا خلال الانتداب من 1917 إلى 1948.
• سوريا من الاستقلال إلى الاتحاد ما بين 1948 إلى 1958.
• العالم والشرق الأوسط في منظور الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضًا:
حقائق لا تعرفها عن محمود عباس الرئيس الفلسطيني
كلمات ذات صلة: وزير الخارجية السوري – حزب البعث العربي الإشتراكي
اضافة تعليق