فرحة الحمل والكآبة التي قد تتسلل للمرأة وهذه النصائح المفيدة

فرحة الحمل والكآبة التي قد تتسلل للمرأة وهذه النصائح المفيدة. تعاني العديد من النساء من موجات تقلب المزاج في مختلف مراحل حياتهن قد يعود الأمر لأسباب هرمونية وقد يعود لأسباب تتعلق بالعاطفة ودرجة الحساسية والتأثر بمجريات الحياة اليومية، وهذا أمر متوقع ومألوف عند حواء. إن ما سبق ليس المسار الوحيد الذي تتخبط فيه المشاعر لدى المرأة فقد يكون الحمل فرحة ومبتغىً عند السيدة ومع تحققه تتدفق الفرحة لديها إلا أن بعض السيدات قد تصيبهن الكآبة فما الذي قد يجعل من حدثٍ بهيج كالحمل ملطخاً بالكآبة؟

أن ترغب بشيء ما لا يعني أنك ستجيد التصرف عند حصولك على هذا الشيء وعندما يتعلق الأمر بالحمل والإنجاب سنجد أن بعض النساء سيفرحن مؤقتاً لينصدمن بكم التفاصيل المرافقة للحمل فيشعرن بالحزن والكآبة وقد يكون السبب هو التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة خلال الحمل أو عقب الولادة.

ترتفع بعض الهرمونات فوق معدلاتها عند الحمل ومن بين هذه الهرمونات البروجيسترون والأستروجين وتعاود الهرمونات الهبوط لمعدلاتها الطبيعية بعد الإنجاب مما قد ينتج عنه الشعور بالكآبة.

هل من الممكن لقلة النوم أن تسبب الكآبة عند الأمهات حديثي الولادة؟ نعم بكل تأكيد فالطفل يتطلب عناية واهتمام بالغين مما قد يحجب النوم الهادئ عن الأم ويجعلها تدخل في حلقات النوم المتقطع القلق فيتأثر مزاجها وتستحوذ الكآبة عليها.

فالطفل يحتاج للكثير من المراقبة والملاحقة للتأكد من صحته وسلامته وتغذيته بالشكل الأفضل وهنا قد تشعر المرأة أيضاً أنها وحيدة أمام كل هذه الأعباء والمشقات المتعلقة بتربية الطفل وإحاطته بالبيئة السليمة، والوحدة قد تؤدي للكآبة أيضاً.

ستتمتع المرأة بالاهتمام والعناية التي ستحاط بهما منذ إعلان خبر الحمل فيصبح الكلام” استريحي ….ولا تفعلي ذلك….وأنا سأقوم بهذا عنك….ويجب أن تأكلي ويجب أن ترتاحي ويجب أن تنامي ….إلخ” ويجعلها هذا الكلام تشعر بأهميتها إلا أن هذه الأهمية ستنحسر وتتجه نحو المولود الجديد الذي سيتطلب الاهتمام الفعلي من المحيط ومن أمه بالتأكيد. إن هذا التوقف المفاجئ بالاهتمام قد يجعل المرأة كئيبة.

ومن الأسباب التي تجعل المرأة كئيبة أثناء الحمل هو قلة النشاطات التي ستتمكن من القيام بها وضرورة الراحة الإضافية وملازمة السرير مما يحجب المتعة عنها ويفسح المجال للكآبة بالقدوم. ويبقى الحمل تجربة مميزة لدى كل امرأة سواء اكتأبت أم لا ففرحة المولود الجديد كفيلة ببث الأمل في الحياة مع أول ضحكاته.

المصدر

اقرأ أيضًا:

14 حقيقة مثيرة للاهتمام عن رمضان