يتم تعريف الطفولة من خلال الحدود الثقافية المحددة لبلد معين, والتي تغيرت كثيراً عبر التاريخ البشري. ففي جميع أنحاء العالم يختلف العمر المقبول للعمل تبعاً للثقافة ، و لكن عبودية الطفل بالإجماع هي أسوأ شكل من أشكال عمالة الأطفال الموجودة والغير مقبولة. حيث يعاني ملايين الأطفال من الإتجار و الاعتداء الجنسي بهم في جميع أنحاء العالم ويضطرون إلى العيش في فساد ويأس. فيما يلي 10 من أسوأ أنواع العبودية الحديثة للأطفال :
1- رقص الأطفال الذكور في أفغانستان:
في أفغانستان التي مزقتها الحرب ، تم إحياء أحد العادات القديمة والتي تسمى باشا بازي حيث يتم تعليم الأولاد الصغار الرقص و من ثم بيعهم إلى الرجال الأثرياء حيث يتم استغلال الأولاد الفقراء ويصبحون عبيدًا يتعرضون للإيذاء الجنسي بمختلف أشكاله. وقد حظرتها طالبان وما زالت غير قانونية بموجب القانون الأفغاني. ففي مكان لا يُسمح فيه للمرأة بالرقص في الأماكن العامة ،يتم إجبار الأولاد على ارتداء الملابس النسائية والرقص لمجموعات من الرجال.
2- إجبار الأطفال على التسول في الشوارع:
ليس كل الأطفال الذين يتسولون في الشوارع بلا مأوى. في السنغال ، يتم تقديم ما يقدر بـ 50.000 طفل لضرب الشوارع والتسول للحصول على المال.
3- ضريح العبودية في غرب أفريقيا:
في غرب أفريقيا ، تتواصل أشكال العبودية و لكن في أوساط دينية تقليدية. ممارسة تروكوسي (التي تُترجم إلى “عبودية الآلهة”) تتضمن أخذ الفتيات الشابات العذرية إلى الأضرحة الدينية لتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها عائلاتهن, حيث تتعرض الفتيات ل الاعتداء الجنسي ، والعمل الشاق القسري ، كما أن الاعتداء الجنسي ليس سرا – يجب على الفتيات ممارسة الجنس مع الكهنة كلما طلبوا, كما يقال أنه عندما تكون الفتاة تمارس الجنس مع الكاهن ، فإنها تمارس الجنس مع الآلهة التي يخدمها الكاهن.
4- مزارع القنب في اسكتلندا:
يتم تهريب الأطفال من أماكن مثل الصين وفيتنام إلى بريطانيا العظمى وإجبارهم على العمل في مزارع القنب الداخلية في جميع أنحاء الجزيرة ، والكثير منها يقع في اسكتلندا. وعادة ما يتم تشغيل هذه المزارع من قبل عصابات منظمة، حيث يتم حجب النوافذ وإغلاق الأبواب في جميع الأوقات. يتم الاحتفاظ بالأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا ليعملوا لمدة 24 ساعة في اليوم.
5- سرقة أعضاء الأطفال:
اتخذت عصابات منظمة طرق مختلفة من أجل الإتجار بأعضاء الأطفال لبيع أعضائهم في السوق السوداء. حيث اختطفت واحدة من هذه الفتيات من الصومال وتم تهريبها إلى المملكة المتحدة في عام 2013. وأصبحت بعدها هايتي مرتعا للاستغلال في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عام 2010 ، والذي ترك عشرات الآلاف من الأطفال يتامى. وذُكر أن الاتجار بالأطفال هو واحد من أكبر القضايا التي تواجهها الجمعيات الخيرية أثناء كفاحها من أجل جمع شمل الأطفال في منازل آمنة.
ما رأيك بهذه القضايا المنتشرة في أنحاء العالم؟ و هل تعتقد أن الأسرة هي السبب الأساسي في ذلك ؟ أم أن الحاجة إلى المال هي التي أدت إلى هذه الحالات؟
اقرأ أيضًا:
أخطاء عليكي تجنبها أثناء وضع مستحضرات التجميل
اضافة تعليق