9 استخدامات غير متوقعة للعسل. عندما تصاب بألم في الحلق أو سعال، فإن العسل واحد من أفضل المسكّنات – عدا عن كونه لذيذ الطعم – التي تقدمها لنا الطبيعة. يعود زمن أول وثيقة تُثبت تربية النحل لعام 2400 قبل الميلاد، في القاهرة. وقع الناس منذ آلاف السنين في حب هذا المكون حلو الطعم، استخدمت كل هذه الحضارات العَسل في الطب والمطبخ. يُستخدم العسل بشكل شائع كوسيلة للتحلية. يتكون من 70-80 بالمئة من السكر ؛ ما تبقى هو ماء، معادن وبروتين. يُستخدم أيضًا ليُخفف من أمراض الحساسية وحتى الجروح و الحروق. لكن للعسل العديد من الاستخدامات الأخرى. أهم بكثير من التهاب حلق بسيط.
1- الحروق
استُخدم العسل كمرهم لشفاء الحروق والوقاية من العدوى الالتهابية لآلاف السنين، وفقًا لموقع Mayo Clinic. تُبيّن النتائج أيضًا أنه يمكن للعسل أن يقلل من الوقت اللازم لشفاء الحروق. قارنت هذه الدراسة ضمادات العسل مع ضمادات سلفاديازين الفضة لمعالجة الحروق، ووجدت أن العسل مُعقِّم مجدي يجعل الجروح تتطهر بوقت أقل، يعزز الشفاء، ولا يترك ندب بالقدر الذي تتركه العلاجات الأخرى.
2- الذاكرة
يقول البعض أن العسل يعزز الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى، خصوصًا عند النساء في سن اليأس وبعد سن اليأس. في إحدى الدراسات، لاحظت النساء – بعد سن اليأس – اللواتي تم إعطاؤهم علاجات من عسل توالانغ – Tualang لعدة أسابيع، تحسُّنًا في ذاكرتهم الفورية من النساء اللواتي أخذن علاجات هرمونية من الأستروجين والبروجستين.
3- القوباء
أظهر البحث الذي جرى في دبي أن العسل علاج موضعي فعّال للقوباء الفموية والتناسلية. يمكن للعسل أن يُشفي التقرحات الناتجة عن القوباء بنفس سرعة المراهم التي تجدها في الصيدليات، وهو حتى أفضل في تخفيف الحكة.
4- السكري
يُعطي العسل مؤشر سكر دم أقل من السكر العادي، والذي يعني أنه لن يرفع مستويات سكر الدم كما يفعل السكر. يملك العسل أيضًا طعمًا حلوًا أكثر من السكر ويمكن أن يساعدك في التقليل من استخدام المُحليّات في الأطعمة. هذا يجعل من العسل خيارًا أفضل من السكر. في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن استبدال السكر بالعسل هي طريقة فعالة للحفاظ على ثبات مستويات سكر الدم.
5- السرطان
يُعرف العسل بخصائصه المضادة للأكسدة، مما يجعل الكثيرين يتساءلون عمّا إذا كان قادرًا على المساعدة في الوقاية أو معالجة السرطان. بحثت دراسة عام 2011 من إيران حول كيفية تأثير العسل على سرطان الخلية الكلوية، وهو نوع من أنواع سرطان الكلية. وجد الباحثون أن العسل فعّال في وقف تضاعف خلايا السرطان، واستنتجوا أنه يستحق مزيدًا من الدراسة والبحث كعلاج للسرطان.
6- البواسير
تسبب البواسير الحكة والألم في الشرج وأيضًا دماء مع البراز. البواسير ليست مسليّة أبدًا!!. إذا كنت تبحث عن علاج منزلي، يمكن للعسل أن يناسب الطلب. وجدت دراسة تجريبية، استُخدِم فيها مزيج من العسل، زيت الزيتون، شمع النحل كعلاج موضعي، أن هذا المزيج خفف بشكل كبير من الألم والحكة، والنزف أيضًا.
7- الجروح والقروح
استُخدم العَسل لتغطية الجروح لقرون عديدة، لكن هل يعمل بشكل أفضل من المراهم والضمادات؟ البحث متلخبط قليلًا، لكن بالتأكيد ليس ضد العسل. يقول موقع عيادة مايو – Mayo Clinic أنه يمكن للعسل أن يُطهّر الجروح ويعزز الشفاء، ويخفف الألم، والرائحة، ويقلص حجم الجرح.
يمكنه أيضًا أن يتعامل مع الباكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والقرحات طويلة الأمد والجروح بعد العمليات الجراحية و الجروح الناتجة عن الحروق. يتفق الباحثون الآخرون أنه يمكن أن يكون فعّال، أو حتى يتفوق على ضمادات الجروح الأخرى. من أجل الجروح العميقة، يمكن أن يؤخر وقت الشفاء. يجب فقط أن تستخدم العسل بعد رؤية
الطبيب.
8- الخصوبة
أشيد بالعسل لقدرته على تعزيز الخصوبة عند الرجال والنساء، لكن الدليل ليس حاسمًا تمامًا. أعطت دراستان منفصلتان، من نيجيريا عام 2013، تم استخدام الجرذان فيهما لإجراء التجارب، نتائج مختلفة جدًا. بينما أظهرت واحدة منهما أن العسل زاد عدد النطاف عند ذكور الجرذان، أظهرت الثانية أن يمكن أن يكون للكثير من العسل تأثير سلبي على الخصوبة عند الجرذان. نحتاج إلى مزيد من الدراسة.
9- الصدفية
الصدفية حالة جلدية شائعة تسبب الاحمرار، البثور التقرحات، الحكة، وحتى الجروح. عادةً ما تُعالَج بكريمات موضعية تحتوي على الستيروئيدات القشرية أو فيتامين D، لكن يمكن للعسل أن يكون أكثر فعالية. استخدمت هذه لدراسة أيضًا مزيج من العسل، زيت الزيتون، وشمع النحل، ووجدت أن معظم المشاركين الذين يعانون من الصدفية خفّ عندهم الاحمرار، التقشير، والحكة.
الخلاصة
يملك العسل بعض الاستخدامات المفاجئة. بديل جيد للسكر ويمكن أن يساعدك في التحكم بسكر الدم. لكن إذا أردت أن تستخدمه طبيًّا، كتطبيقه موضعيًّا على الجروح والجلد المتهيّج، تأكد من طبيبك أولًا.
اقرأ أيضًا:
تسعة طرائق تجنبك الإصابة بالخرف
اضافة تعليق