تريلر فيلم الرومانسية والخيال العلمي باسنجرز PASSENGERS

تريلر فيلم الرومانسية والخيال العلمي باسنجرز  PASSENGERS – فيلم passengers أو الركاب الذي نزل إلى دور العرض في الحادي والعشرين من ديسمبر من العام الماضي – 2016- هو فلم رومانسي بلمسة من الخيال العلمي، ويتحدث الفلم عن سفينة فضائية مسافرة إلى مستعمرة بعيدة ناقلة معها آلاف الأشخاص عندما يحصل خلل ما في بعض الحجرات التي يغط فيها النائمون في سبات صناعي، ونتيجة لهذا يستيقظ راكبين اثنين قبل أوان استيقاظهما بتسعين عاماً، حصد الفلم 15 مليون دولار في أول اسبوع من افتتاحه في الولايات المتحدة، كما حصد حتى الآن 72 مليون دولاراً.

نظرة عامة على فيلم باسنجرز

غريبان في الفضاء المتناهي يبعدان عن وجهتيهما بزمن قدره تسعون عاماً من السبات، إذا لم يثر هذا متابعي أفلام الخيال العلمي، فالمزيد من هذه الحبكة كفيل بذلك. في وقت أصبحت فيه أفلام الخيال العلمي أمرا شائعاً، فإن هذا الفلم استطاع تقديم حبكة جيدة وبسيطة، فليس هنالك أي تعقيدات حربية بين المجرات أو الأبطال الخارقين في الفضاء، عوضاً عن ذلك، فالقصة تتحدث ببساطة عن رجل ومرأة جمع بينهما الأمل والعجز.

جيم (كريس برات) وأوورا(جينيفر لورنس) هما اثنان من أصل 5000 راكب من ركاب السفينة الفضائية أفالون المسافرة إلى كوكب شبيه بالأرض «Homestead II»، تم توقيت سباتهم ل120 عام، لكن هذين الاثنين يستيقظا على حين غرة ولا يزال لديهما 90 عاماً، لذا ليس من أحد مستيقظ سواهما بالإضافة إلى روبوت اسمه ارثر (مايكل شيين) يعمل ساقي في الحانة مؤنسا لهما، يجب عليهما التوصل إلى طريقة ما للعودة إلى سباتهم أو سوف يضطرا إلى إمضاء حياتهما بالكامل في السفينة الفضائية المسافرة في عرض الفضاء.

يتميز هذا الفلم باحتوائه على طاقم متميز من الممثلين؛ كريس برات بسحره الشاب، جينيفر لورنس بوسامتها البلهاء، وساقيهم الممتلك لروح الفكاهة، هذه هي مكونات العظمة في الفلم. لكن الفلم يضطر إلى الانحراف عن الموضوع، بمجرد الانتهاء من سرد القصة في أول 20 إلى 25 دقيقة، فإن هذه القصة كأبطالها، يجدون أنفسهم عالقين دون أي مكان ليذهبا إليه، لذا يتوجب على هاتين الشخصيتين المنفردتين التحول إلى أبطال هذه القصة، بل إلى رواد فضاء محترفون!

لذا يفشل النص بشكل سيء؛ والشخصيات المحبوبة التي كان بالإمكان أن تحصل على أدوار ومحادثات أفضل، تجد أنفسها عالقة مع أدوار وتحركات مقروءة مثل: « أوه لا، لقد استيقظت مبكراً جداً!» نعم نحن على علم بهذا. في النهاية، يمكن اعتبار الفلم رائعاً نسبياً بمحتواه الأصيل وفكرته البسيطة، يمكنك أن تشاهده بسبب النجوم الموجودين فيه، لكنه لن يؤثر بك فلكياً، حصل الفلم على تقييم 7.1 على موقع IMDB وتقييم 4.9 على موقع rottentomatoes.

اقرأ أيضًا: 9 حقائق عن فيلم Léon: The Professional