في السادس من آب، عام 1999 تمكن رواد السينما من مشاهدة فيلم الحاسة السادسة The Sixth Sense. قصة السيد نايت شيمالان عن رؤية كول سير ذو الثماني سنوات للأشخاص المتوفين قد أسرت جمهوراً كبيراً بما فيه الكفاية كي يصبح من أكثر الأفلام ربحاً في العام 1999 والذي لم تمثل في الشخصية المدعوة جار جار جينكس. تم ترشيح الفيلم لستة جوائز أوسكار وهو تجسيد رائع للنوع المحمس والمرعب.
فيما يلي بعض الأمور المخفية عن فيلم الحاسة السادسة The Sixth Sense فقط للأحياء.
1. تم طرد الموظف الإداري الذي جلب النص، بسبب النص.
ديفيد فوغل مدير شركة والت ديزني، لم يكلف نفسه عناء مناقشة مستشاريه قبل أن يدفع مبلغ 2.5 مليون دولاراً لحقوق فيلم The Sixth Sense وقد سمح للمخرج شيمالان بالبدء في العمل مباشرة على الفيلم الباهظ الثمن. رئيس فوغل غضب جداً عندما علم بأمر الصفقة وطالب بإبطال صلاحيات فوغل وعندما رفض ذلك قام بفصله.
2. كان من بين ثلاثة أفلام مثّل فيهم بروس ويليس كنوع من الاتفاق مع شركة ديزني.
قبل إطلاق فيلم The Sixth Sense ببضع سنوات، اقترح اسم ويليس كي يلعب دور البطولة في فيلم آخر لشركة ديزني وهو الفيلم السيء الطالع Broadway Brawler الذي لم يتم بخير.
قام ويليس الذي كان ينتج الفيلم ويمثل فيه بطرد معظم طاقم العمل وهذا يتضمن المخرج قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الإنتاج.
هذه الفوضى أجبرت شركة ديزني للتخلي عن الفيلم، وخسرت 17.5 مليون دولاراً. قام ويليس كوسيلة لتعويض ذلك بتوقيع عقد مع الشركة للاشتراك في ثلاثة أفلام بالاتفاق على أن قسم من راتبه سيذهب للشركة لتعويض الخسائر التي نتج عن فيلم Broadway Brawler.
أول فيلم منهم كان Armageddo، والثاني كان فيلم The Sixth Sense (وقد تقاضى أجراً قيمته 10 ملايين دولاراً) ثم يأتي الفيلم الأخير وهو The kid.
3. قدم مايكل سيرا تجارباً لتمثيل دور كول.
سيرا الذي كان عمره 10 سنوات في ذلك الوقت، تذكر أنه قام بتمثيل المشهد بطريقة خاطئة أثناء تجارب الأداء. بدلاً من أن يبكي مثلما فعل هيلي جويل أوزمينت في الفيلم، قام بتمثيل المشهد وهو مبتهج. قبل أن يحصل أوزمينت على الدور، تم عرضه على ليام أيكين ولكنه رفضه.
4. كان أوزمينت مستعداً كفاية عندما قدم تجارب الأداء.
قام والد هيلي المدعو إيغن مايكل أوزمينت، وهو ممثل مسرحي وتلفزيوني بالتأكد من أن يقرأ ابنه النص بأكمله مرتين. أخبره أنه ليس فيلماً مرعباً، بل إنه فيلم يتحدث عن التواصل. ما إن أتم أوزمينت تجارب الأداء وبعد مغادرته، أخبر شيمالان مخرجه أنه لا يريد تصوير الفيلم إن لم يومثل فيه أوزمينت.
5. كانت ماريسا تومي على وشك أن تلعب دور والدة كول.
خسرت تومي الدور لتوني كوليت. شعرت كوليت بالتردد عندما أعلمها مدير أعمالها أنه حصلت على الدور، لأنها كانت تفضل التمثيل في فيلم للمخرج مارتن سورسيس يدعى Bringing Out The Dead.
6. خسر دوني والبيرغ حوالي 20 كيلوغرامًا لتمثيل دور فينسينت غري.
أراد هذا المستجد في المجال أن يثبت أنه مصرّ على الاستمرار بهذه المهنة.
7. ندم شيمالان للعب دور الطبيب هيل.
في بادئ الأمر، قام بذلك كخدمة جميلة لكي يعلم أهله بالأمر وهم كانوا أطباء. للأسف لم يكن الممثل مانوج نيلياتو شيمالان جيداً بما فيه الكفاية بنظر المخرج، كان يظن أن تمثيله سيء جداً لدرجة أنه كان يحذف أغلب مشاهده.
8. هناك سبب لعدم إصابة أوزمينت بالمرض.
كما ينص الفيلم، فإن الحرارة تنخفض فقط عندما يكون أحد الأشباح منزعجاً.
9. بقع الشعر الأبيض كانت مهمة.
الشخصيتان أوزمينت ودوني والبيرغ كلتاهما شاهدتا أناساً ميتين، والاثنان كان لديهما شعر أبيض اللون. قرر شيمالان أن يكون لجميع من له علاقة بالأرواح ميزة جسدية مشتركة.
10. طلب والد أوزمينت من بروس ويليس أن يصرخ على ابنه ليجعله يبكي.
عندما لم يستطع هيلي من البكاء في المشهد الذي توجب عليه ذلك، اقترح إيغين على ويليس أن يرتجل ويصرخ أثناء أداء مشهده لكي يبدأ ابنه بذرف الدموع. لقد نجح الأمر.
11. حدثت أمور غريبة لتوني كوليت أثناء التصوير.
في غرفة نومها الموجودة في فندق في فيلادلفيا، كانت دائماً تستيقظ في الليل في مثل هذه الأوقات 1:11، 3:33.
12. ميشا بورتون تقيأت فعلاً بعد حبوب الإفطار.
نجمة المسلسل التلفزيوني The O.C. ميشا يورتون لعبت دور كيرا كولينز، الفتات الصغيرة التي تتعرض للقتل من قبل أمها. القيء كان في الواقع خليطاً من حبوب الإفطار، حيث قامت بإبقائه في فمها ثم قامت ببصقه. لم تخبر بارتون أصدقائها أنها مشاركة في الفيلم، لذلك عندما كانت تمثل هرعت إحدى صديقاتها مرعوبة وهي تظن أن صديقتها قد ماتت أمام عينيها.
13. تم حذف مشهد غرافيكي.
تذكر أوزمينت تصير مشهد حيث كان ينظر من النافذة للخارج، ورأى قسماً تابع لمستشفى مليء بالاني المشوهة والمتأذية بشدة. قام شيمالان بحذف هذا المشهد من الفيلم، غالباً لحماية الفيلم من تقييم PG-13.
14. تم إطلاق الفيلم يوم عيد ميلاد شيمالان التاسع والعشرين.
تم إطلاق فيلم The Sixth Sense في السادس من آب عام 1999، وهذا يوافق عيد ميلاد المخرج التاسع والعشرون واعتبر هذه إشارة على نجاح الفيلم. أول فيلمين له (الأول Praying With Anger الذي أطلقه عام 1992، والثاني Wide Awake الذي أطلقه عام 1998) اللذان رصدا أرباحاً بقيمة 350,000 دولاراً، أما فيلم The Sixth Sense رصد أرباحاً تفوق 8 ملايين دولار يوم افتتاحه.
15. إنه مشابه لمشهد في فيلم Are You Afraid Of The Dark.
كما أشارت مواقع الإنترنت توجد قصة مماثلة في إحدى الحلقات العائدة للعام 1994 تسمى The Tale of The Dream Girl، حيث لا يعلم المراهق المدعو جوني أنه ميت إلى نهاية الحلقة. على الرغم من أن شقيقته إريكا الوحيدة التي كانت تتحدث إليه، ومع ذلك لم يلاحظ أغلب المشاهدين هذا الأمر.
اضافة تعليق