تأسس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي عام 1908، وصمد هذا المكتب أمام الزمن، وتعامل مع مختلف أنواع المجرمين. ولطالما ظهر في الثقافة الشعبية الأميركية حيث يرى معظم الناس نسخة معدلة لما يجري في الواقع.
تعرف في هذه المقالة على مجموعة من الحقائق المتعلقة بمكتب التحقيقات الفيدرالي الـ FBI والتي لم تسمع بها من قبل في الأفلام أو المسلسلات.
1. جريمة اقتحام مبنى الـ FBI
اقتحمت مجموعة من النشطاء المناهضين للحرب عام 1971 مكتب الـ FBI في Delaware بطريقة بسيطة للغاية، حيث تركوا ملاحظة على الباب تقول: “من فضلكم، لا تغلقوا هذا الباب الليلة”.
ولم تحل قضية السرقة لمدة 40 عاماً، حيث أعلن النشطاء عام 2014 عن هوياتهم. وكشفت الملفات التي تم توثيقها في كتاب “السرقة: اكتشاف مكتب ج. إدغار هوفر السري FBI”. ومن أبرز الأسرار المفضوحة قضية التنصت على المواطنين الأميركيين.
2. اشتبه المكتب بالممثل Sasha Baron Cohen أثناء تصوير فيلم Borat
تتبع فريق من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تحركات الممثل (ساشا بارون كوهين) بعد تلقيهم عدداً كبيراً من الشكاوى أثناء تصوير فيلم Borat في الولايات المتحدة. حيث اشتكى الناس من “رجلٍ غريب ذي شارب يسافر في عربة مثلجات”. حتى أن البعض وصفه بالإرهابي.
3. لاحق المكتب أسماء كبيرة من المشاهير
يملك مكتب التحقيقات الفيدرالي ملفات هائلة لا يعي معظم الناس حجمها. حيث راقب المكتب أشخاصاً بارزين تحت شتى أنواع التهم. فراقب المكتب كلاً من (فرانك سيناترا ومارلين مونرو ولوسيل بول) بسبب “انتمائهم للشيوعية”.
توجد ملفات حول عددٍ كبير من المشاهير، جميعها متاحة للعامة اليوم. حيث اتهم المكتب (تشارلي شابلن) بالتعاطف مع الشيوعية، و(مارتن لوثر كينج) بالشيوعي و”الرجل الخطير” وفقاً لأقوال مدير المكتب آنذاك (ج. إدغار هوفر).
4. وُصف أينشتاين بـ “المتطرف الشديد”
وصف (ج. إدغار هوفر) العالم (ألبرت آينشتاين) بالـ “متطرف” وراقب جميع نشاطاته. واستند (هوفر) إلى طبيعة (آينشتاين) المنفتحة، لا سيما آراؤه المتعلقة بالقومية والرأسمالية والحرب والعنصرية.
ولم يكتف المكتب بالتشكيك بشخصية (آينشتاين) فحسب، بل شكك ببعض نظرياته، خصوصاً نظرية موجات الجاذبية التي تم إثباتها منذ ذلك الحين. وكان طول الملف 1427 صفحة عند وفاة (آينشتاين).
5. استخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي أنظمة حفظ الملفات الورقية حتى عام 2012
استخدم المكتب أنظمة حفظ الملفات الورقية حتى عام 2012. حيث كلفت محاولة إنشاء نظام ملفاتٍ جديد نحو 100 مليون دولار. وتم تفعيل نظام جديد باسم Sentinel في 1 تموز من عام 2012.
6. قام المكتب بإجراء العديد من تجارب الإدراك الحسي
قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء عدة تجارب في مجال الإدراك الحسي أملاً أن يساعد ذلك في مكافحة الإرهاب. تم التخلي عن البرنامج بعد 3 سنوات، فلم يتوفر أي دليلٌ علمي لدعم التجارب.
7. أنشأ المكتب حفيد شقيق الامبراطور نابليون بونابرت
أنشأ (تشارلز جوزيف بونابرت) عام 1908 ما عُرف آنذاك باسم مكتب التحقيقات، حيث أعيدت تسميته بمكتب التحقيقات الفيدرالي عام 1935. وكان (بونابرت) وزير البحرية، وتقلد بعدها منصب المدعي العام. ومن المثير للاهتمام أنه كان حفيد شقيق الامبراطور الفرنسي (نابليون بونابرت).
8. قام المكتب بالتنصت على مهربي زجاجات المشروبات الروحية خلال فترة حظر الكحول
خلال فترة حظر الكحول في العشرينيات من القرن الماضي بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي أولى عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية للقبض على مهربي الكحول.
9. عملت 3 إناثٍ في المكتب لمدة 50 عاماً
أصبحت Alaska Davidson عام 1922 أول عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي. وتقلد هذا المنصب امرأتين في العشرينيات من القرن الماضي فقط. ثم استقالت النسوة تحت ضغطٍ من (ج. إدغار هوفر). لم يكن لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي أي عملاء من النساء حتى نهاية إدارة (هوفر) عام 1972.
10. أبقى (إدغار هوفر) مجموعة من الملفات السرية لحماية إدارته
أمضى (هوفر) مدة 48 عاماً في الإدارة حتى وفاته عام 1972. وبعد وفاته، غير الكونغرس مدة الرئاسة ليكون الحد الأقصى 10 سنوات.
جسّد (هوفر) الجهود المناهضة للشيوعية، وهذا ما أطال مدة حكمه وفقاً لما أشيع في ذلك الوقت. أما الحقيقة فهي مختلفة تماماً، حيث احتفظ (هوفر) بملفات تدين كبرى الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، من أعضاء الكونغرس إلى الرئيس الأميركي.
11. وفقاً لمدير الـ FBI السابق، احرص دائماً أن تغطي كاميرا الويب
ادعى المدير السابق للـ FBI (جيمس كامي) إنه يغطي كاميرا الويب الخاصة به، ويوصي الجميع بالقيام بذلك لحماية خصوصيتهم.
12. أصبح والت ديزني مخبراً لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي
أعطى (والت ديزني) أسماء الناس الذين يُشتبه بكونهم شيوعيين إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية خلال خمسينيات القرن العشرين. وحصل (ديزني) على حق تصوير Mickey Mouse Club في مقرات مكتب التحقيقات الفدرالي.
13. ما تظهره هوليوود مخالفٌ للحقيقة
غالباً ما يتم إظهار حياة عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في الأفلام والبرامج التلفزيونية بطريقة مثيرة وخطيرة وغير متوقعة. إن الواقع ليس جميلاً كما تصوره هوليوود.
يعمل العملاء في ظروف قاسية لحل القضايا ومنع انتشار الجريمة. ويدرك مكتب التحقيقات الفيدرالي أهمية التوازن بين العمل والحياة، لذا يوفر وظائف بدوامٍ جزئي لإعطاء الموظفين الوقت الكافي لإدارة شؤونهم الخاصة.
اضافة تعليق