لماذا عليك التوقف عن حلاقة شعر العانة .. هل من الصحي حلاقة شعر العانة ؟
يبدو أن لموضة أجسام الرجال الحليقة التي روجت لها صناعة الأفلام الإباحية أثر خطير لم يحسب له أحد حسابًا من قبل، فحسب بحث علمي جديد، لوحظ وجود ارتباط بين التشذيب المفرط وارتفاع انتقال الأمراض المنتقلة جنسيًّا.
نصف الرجال يقولون أنهم يخففون أو يحلقون شعر الساقين، ولكن لماذا؟ تم نشر ورقة بحثية جديدة في دورية (Sexually Transmitted Infections) تشير إلى الأشخاص الذين يزيلون شعر العانة الخاص بهم أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 80% لالتقاط عدوى منتقلة جنسيًّا، وتم التوصل إلى هذه النتائج بعد إجراء استبيان على 7580 بالغًا أميركيًّا. أظهرت الدراسة أيضًا أن من يزيلون شعر عانتهم بالكامل بمعدل مرة في الشهر أو أكثر ومن يقومون بتخفيف شعر عانتهم بشكل يومي أو أسبوعي يقعون تحت خطر أكبر بكثير.
ازدادت نسبة الرجال الذين يقومون بحلاقة شعر أجسامهم بالكامل في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك لأسباب كثيرة كأجسام الرياضيين وأبطال الأفلام الإباحية التي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الصورة النمطية والمثالية لأجسام الرجال وتصوير جسم الرجل الخالي من الشعر على أنه أكثر جاذبية. ولكن هل يستحق الجسم الناعم المثالي هذه المخاطرة بالتقاط عدوى منتقلة تناسليًّا؟ وضع الباحثون عدة نظريات لتفسير نتائجهم، من بينها أن شفرة الحلاقة تسبب خدوشًا صغيرة في الجلد تشكل مدخلًا للأحياء الدقيقة الممرضة.
من ناحية أخرى اقترح الباحثون أيضًا أن من يقوم بحلاقة شعر العانة بشكل دوري هو أكثر قابلية للانخراط في “نشاطات جنسية خطيرة” على حد تعبيرهم.
يستخدم معظم الرجال ماكينة الحلاقة، بينما تستخدم النساء شفرات الحلاقة في الغالب، ويستخدم حوالي خمس الرجال والنساء المقص في تشذيب شعر أجسامهم. ينصح الأطباء أولئك الذين يبالغون في إزالة الشعر بالتخفيف من الحلاقة قليلًا والانتظار فترة حتى التئام الخدوش قبل العودة لممارسة الجنس.
ينبغي أن نشير إلى الجانب الإيجابي من إزالة شعر العانة فهو يخفف بشكل كبير من احتمال الإصابة بقمل العانة. فليس الأمر سلبيًّا بالكامل في النهاية.
اضافة تعليق