تعتبر عملية التعرق التي تحدث بالقرب من المهبل أمراً طبيعياً للغاية فهي وسيلة فطرية في الجسم لضبط حرارة الجسم ومع ذلك قد يسبب التعرق المفرط إزعاجاً وتهيجاً.
إن المهبل بحد ذاته غير قادر على التعرق وذلك لغياب وجود الغدد المفرزة للعرق بداخله، فيقتصر التعرق على المنطقة الخارجية المحيطة بالمهبل.
يختلف العرق الذي يتم إفرازه في محيط المهبل عن العرق في مناطق أخرى من الجسم، فيتميز باحتوائه على البروتين الذي تقوم البكتيريا بتفكيكه مما يصدر عنه رائحة قوية.
في هذا المقال سنناقش بعض الأسباب التي قد تجعل منطقة المهبل متعرقة بالإضافة إلى طرق علاج كل منها.
1- التمرين:
يعتبر التعرق عادة علامة جيدة تشير إلى أن التمرين يسير بشكل جيد فعندما نقوم بالتمرين ترتفع حرارة الجسم الداخلية وعليه تتحفز غدد العرق لتقوم بوظيفتها فتفرز العرق. عندما نقوم بتمارين تستهدف الساقين كالجري سيزداد التعرق في النصف الأسفل من الجسم.
ارتدي ملابس قطنية و أقمشة تسمح بتنفس الجلد لتقللي كمية التعرق أثناء التمرين.
2- شعر العانة:
تقوم الغدد بإفراز العرق في جريب الشعرة و قد تعلق الرطوبة و البكتيريا في شعر العانة كما من الممكن لتجمع الشعر أن يحبس الحرارة على سطح الجلد فيزداد افراز العرق بغزارة.
يمكن للبكتيريا أن تتراكم في هذه المنطقة وتسبب عدوى إن لم يتم التنظيف بشكل جيد. يفضل إبقاء شعر العانة قصيراً أو إزالته بالكامل.
3- الملابس التحتية التي تقطع الهواء:
من المهم ارتداء ملابس تحتية قطنية تسمح بمرور الهواء من مسامها وتمتص الرطوبة ناهيك عن أن القطن خفيف ولا يسبب الحساسية. و في الغالب، يقوم مصنعو هذه الملابس باستخدام أقمشة تحبس الهواء وألياف صناعية مما يحبس الحرارة ويمنع امتصاص الرطوبة وبالتالي يبقى العرق على الجلد.
4- الوزن الزائد عن حده:
تعتبر الدهون مادة عازلة في جسم الإنسان وتميل أغلب النساء إلى تخزين الدهون في منطقة المعدة والأرداف والأفخاذ. إن الدهون الزائدة في هذه المناطق قد تحبس الحرارة وتسبب فرط التعرق.
لتقليل التعرق هنا من المفيد خسارة بعض الوزن واعتماد الملابس الداخلية القطنية بالإضافة إلى العناية بعادات النظافة الشخصية لضمان السيطرة على الأمر.
اضافة تعليق