في معظم الحالات، فإنّ تنظيف القضيب بانتظام يبقي على الرائحة إلى حد بسيط. ومع ذلك، قد تتسبب بعض الظروف في تغير رائحة القضيب أو تكون كريهة.
في كثير من الأحيان، فإن استخدام العلاجات المنزلية البسيطة يقلل من رائحة القضيب. ومع ذلك، تتطلب بعض الحالات العلاج الطبي.
في هذه المقالة ، نحن نقدّم الأسباب الشائعة لرائحة القضيب، وكذلك كيفية التعامل معها.
ستة أسباب لرائحة القضيب
يمكن أن تتضمن أسباب الرائحة للقضيب ما يلي:
1- اللخن (Smegma)
اللخن هي تراكم لخلايا الجلد الميتة والزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبة القضيب. إذا كان الشخص لا ينظف قضيبه بانتظام، يمكن للّخن أن يتراكم، مما ينتج عنه مادة بيضاء سميكة.
هذا التراكم أكثر شيوعًا على القضيب غير المختون حيث يتشكل حول رأس القضيب.
بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، يمكن للّخن (smegma) أن يسبب ما يلي:
- احمرار وتهيج.
- منع القلفة من التحرك بسهولة عندما يكون القضيب منتصبًا.
- يزيد من خطر العدوى البكتيريّة.
2- التهاب الحشفة (Balanitis)
التهاب الحشفة هو تهيج الجلد على طرف القضيب. تتضمن بعض الأسباب الأساسية لالتهاب الحشفة ما يلي:
- سوء الصحة.
- العدوى.
- حالات الجلد، مثل الصدفية.
- ردود الفعل التحسسية للأدوية أو الصابون أو الواقي الذكري.
إذا اشتبه شخص في أن التهاب الحشفة قد يكون سببًا لرائحة سيئة، فيجب عليه التحدث إلى الطبيب حول العلاجات المحتملة.
3- العدوى المنقولة جنسيًا (STI):
قد تسبب العدوى المنقولة جنسيًا قضيبًا كريه الرائحة، في بعض الحالات. ومن الأرجح أن الحالتين اللتان تسببان الرائحة الكريهة للقضيب: المُتَدَثِّرَة (chlamydia) والسيلان (gonorrhea).
تشمل أعراض الكلاميديا:
- تفريغ مائي أبيض من القضيب
- ألم أثناء التبول
- ألم الخصية
تشمل أعراض مرض السيلان:
- إفرازات خضراء أو بيضاء أو صفراء من القضيب
- ألم أو حرق أثناء التبول
- التهاب في القلفة
أي شخص يشتبه في أنه قد يكون لديه أيٌّ من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يجب أن يلتمس الرعاية الطبية والامتناع عن النشاط الجنسي حتى الانتهاء من العلاج.
4- التهاب الإحليل غير السيلاني (Non-gonococcal urethritis) (NGU):
NGU هو التهاب في مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يربط طرف القضيب بالمثانة.
في معظم الحالات، يرجع التهاب الإحليل إلى الإصابة بالعدوى المنقولة بالاتصال الجنسي، مثل الكلاميديا. ومع ذلك، في حالات NGU، يكون سبب التورم غير معروف.
قد تشمل أعراض NGU:
- إفرازات غائمة أو بيضاء من القضيب
- الرغبة المتكررة للتبول
- الحرق أو التألم أثناء عملية التبول
- تهيج أو وجع بالقرب من طرف القضيب
5- عدوى الخميرة Yeast infection:
راجع الطبيب إذا كانت عدوى الخميرة سببًا للرائحة الكريهة للقضيب.
يجب على الشخص أن يرى الطبيب إذا اشتبه في أنه مصاب بعدوى الخميرة.
تحدث عدوى الخميرة عند وجود الكثير من فطر الكانديدا في القضيب. في حين أن عدوى الخميرة المهبلية هي أكثر شيوعا، يمكن أن تؤثر عدوى الخميرة أيضًا على القضيب.
بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، تشمل الأعراض الأخرى لعدوى الخميرة ما يلي:
- حرق أو الإحساس بالحكة
- تهيج واحمرار على القضيب
- مادة بيضاء كثيفة شبيهة بالجبن
- رطوبة غير عادية على القضيب
من الضروري طلب العلاج الطبي لعدوى الخميرة، لأنها قد تؤدي إلى المزيد من الالتهابات والمضاعفات.
6- التهاب المسالك البولية (Urinary tract infection) (UTI):
يحدث التهاب المسالك البولية عند دخول البكتيريا أو الفيروسات في المسالك البولية.
يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية بما يلي:
- رائحة كريهة للقضيب.
- بول وردي أو غائم.
- تحث على التبول بشكل متكرر.
- حرقان عند التبول.
مخاطر تطور عدوى المسالك البولية تشمل:
- حصى الكلى.
- تضخم البروستاتا.
- نشاط جنسي.
- داء السكري.
- قسطرة بولية.
علاج التهاب المسالك البولية يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات أخرى، بما في ذلك مشاكل في الكلى أو انتشار العدوى خارج المسالك البولية.
طريقة تنظيف القضيب:
يجب على الشخص التفكير في اتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على خلو القضيب من الروائح. تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
- تنظيف القضيب بعد القيام بالعلاقات الجنسية.
- ارتداء الملابس الفضفاضة.
- استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقات الجنسية.
- تجنب الاتصال الجنسي عندما يكون لدى أي من الشريكين STI أو أي عدوى أخرى.
- تنظيف تحت القلفة إذا كان الشخص غير مختون.
[…] ما الذي يجب القيام به بما يتعلق برائحة العضو الذكري ؟ […]